القاهرة - أكرم علي
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة نيابة عن قارة أفريقيا لتحقيق التنمية من جانب والحفاظ على البيئة من جانب آخر، وذلك بمساهمة المجتمع الدولي والقطاع الخاص، لافتًا إلى أنه حريص على صياغة تفاصيل المبادرة كافة في المستقبل القريب.
وأوضح السيسي، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء في قمة المناخ نيابة عن قارة أفريقيا، أن هذه المبادرة تعكس حجم التحديات التي تعانيها الدول الأفريقية جراء التغيرات المناخية قائلًا: "أفريقيا الأكثر تضررًا من هذه التغييرات، على الرغم من أنها أقل مساهمة في الانبعاثات الحرارية".
وطالب الرئيس السيسي بضرورة دعم أفريقيا في مجال الطاقة المتجددة من خلال تقديم الدعم اللازم لها، إضافة إلى حصول الدول الأكثر احتياجًا في القارة على الطاقة، وناشد السيسي المجتمع الدولي والقطاع الخاص العالمي بتقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة من حيث التمويل والتكنولوجيا، لافتًا إلى أنها المبادرة الوحيدة التي تربط بين زيادة معدلات التنمية والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي لتغيرات المناخ.
وأضاف الرئيس المصري أنه يجب ألا تكون هذه المبادرة مجرد إعلان ولكن تتحول إلى سياسة تتمتع بدعم دولي وإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا وإتاحة الإمكانات لهذه الدول في مجال الطاقة المتجددة وتشجيعها على تبني اقتصاديات صديقة للبيئة من أجل المساهمة في تخفيض درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين.
ودعا السيسي، الرئيس الفرنسي للمشاركة في هذه المبادرة، خصوصًا للدور الرائد الذي تلعبه فرنسا في هذا المجال، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بحشد المجتمع الدولي لدعم المبادرة الأفريقية، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية والحفاظ على البيئة من أخطار التلوث.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيىسي على أن القارة الأفريقية هي الأقل في نسبة الانبعاثات الضارة للبيئة، قائلًا "حرصنا على أن تتضمن المبادرة الأفريقية الآليات اللازمة للنهوض الفعلي بالقدرات التصنيعية والتكنولوجية، وأن الدول الأفريقية تحرص على أن تتضمن المبادرة الأفريقية آليات الحفاظ على البيئة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته نيابة عن القارة الأفريقية، أن المبادرة لتحقيق التنمية المستدامة لكافة الدول الأفريقية لإنتاج الطاقة المتجددة، وتبني سياسة للبيئة، مع عدم زيادة درجات حرارة الأرض وأنه يتم صياغة كافة أهداف المبادرة للتصدي لتحديات تغيير المناخ".