برلين- لبنان اليوم
وجابت الحيوانات المفترسة بحار الأرض القديمة لما يقرب من 300 مليون سنة. وجاءت مجهزة بـ 150 سنا حادة، ما دفع الخبراء إلى استنتاج أنها كانت أكولة شرهة.ويشير هذا النوع المتخصص من الأسنان إلى أن "أستراكانثوس" كانت مفترسا نشطا يتغذى على مجموعة واسعة من الحيوانات المفترسة.
وقال سيباستيان ستومبف، من جامعة فيينا، عالم الحفريات الذي قاد البحث: "لم تكن "أستراكانثوس" بالتأكيد واحدة من أكبر الأسماك الغضروفية في عصرها فحسب، بل كانت أيضا واحدة من أكثر الأسماك إثارة للإعجاب".ونجت أسماك القرش من انقراضين جماعيين قبل أن تنقرض مع الديناصورات في نهاية العصر الطباشيري، قبل نحو 66 مليون سنة. وهذا الاكتشاف ذو قيمة كبيرة لأن الهياكل العظمية لأسماك القرش المتحجرة نادرة بسبب حقيقة أنها مصنوعة من الغضاريف.
ووصف عالم الطبيعة السويسري الأميركي، لويس أغاسيز، "أستراكانثوس" فتحا علميا منذ أكثر من 180 عاما، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على بقايا أحافير مفصلية.
قد يهمك أيضًا:
دراسة ترصد أن أسماك القرش تُنشئ شبكات اجتماعية معقدة تشبه المجتمعات البشرية