شغلت الحرائق الكبيرة التي اندلعت في غابات بمناطق جبلية شرقي الجزائر العاصمة وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد ووصفها ناشطون بـ"مشهد من نهاية العالم".وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن 14 شخصا لقوا حتفهم جراء تلك الحرائق. وتوفي شاب من بلدية عزازقة بعد أن حاصرته النيران في حظيرة لتربية الدواجن، فيما توفي رجل آخر من قرية آيت بوهيني إثر نشوب حريق بغابة إيعكوران.ولقيت شابة في العشرينات من العمر حتفها بسبب النيران المشتعلة ببلدية بني يني.

وأكد رجال الإطفاء تسجيل 25 بؤرة حريق، منها 10 حرائق كبيرة في عدة بلديات تدخلت وحدات لإخمادها.
ولا تزال فرق الإطفاء والمروحيات تحاول احتواء عدة حرائق تهدد السكان في ولاية تيزي وزو التي تبعد نحو 100 كيلومتر عن العاصمة.
وأضافت أن بعض الحرائق نشبت بالقرب من منازل مما دفع السكان للفرار.
وفي تصريح للتلفزيون الحكومي اعتبر محافظ الغابات بولاية تيزي وزو يوسف ولد محمد أن "الحرائق نشبت بفعل فاعل واختير لها يوم حار وأماكن معينة".
وأوضح واد محمد يوسف أن الوضع جراء الحرائق التي مست غابات ولاية تيزي وزو "خطير جدا".

واندلعت حرائق هائلة على مستوى الغابات في العديد من ولايات الجزائر، مساء أمس الإثنين، حيث تم تسجيل 31 حريق غابة عبر 14 ولاية، بحسب مصلحة الحماية المدنية.
والمناطق التي شبت فيها الحرائق هي: "4 حرائق في جيجل، وحريقان في البويرة، وحريقان في سطيف، وحريقان في خنشلة، وحريقان في قالمة، وحريقان في بجاية، وحريق عبر كل من ولايات برج بوعريريج، وبومرداس، وتيارت، والمدية، وتبسة، والبليدة وولاية سكيكدة

قد يهمك ايضا

الجيش المكسيكي يستعد لمعركة بمواجهة إعصار شديد الخطورة

فيضانات تجرف الجثث من المقابر في فرنسا