شجر الزيتون

رداً على ما جاء في بيان جيش العدو الإسرائيلي، أنه "في ضوء الوضع الإقتصادي المتردي في لبنان، وكبادرة حسن نية لمساعدة المزارعين اللبنانيين، قرر الجيش فتح الحدود أمام مزارعي ميس الجبل، بليدا، وعيترون، اعتباراً من العاشر من تشرين الأول / أكتوبر، والسماح لهم بـ"اجتياز الخط الأزرق في حدٍ معين، لقطف محصول السنة من شجر الزيتون، الواقع داخل السيادة الإسرائيلية" (في إشارة إلى خط لارسن الذي وضعته الأمم المتحدة في شهر أيار من العام 2000)، أعلن أهالي ومزارعو هذه البلدات الجنوبية الحدودية، أنهم لا ينتظرون إذناً من العدو لجني محصول زيتونهم، وللغاية أصدروا بياناً جاء فيه: "ردا على الصهيوني الحاقد أفخاي ادرعي الذي يريد ان يمّن علينا من حقوقنا وأرزاقنا، نقول له: "إن الأرض التي يتحدث عنها هي أرض لبنانية تعود لسيادة الدولة اللبنانية، ونحن امتدادٌ لها، وجزءٌ لا يتجزأ منها ومن هذا الوطن الغالي، وسيادتنا هي على كامل الأراضي حتى آخر شبر، وإن عملنا الدائم لا ينفصل عن هذا المفهوم الوطني الشامل، الذي ترتكز عليه دعائم التنمية والحماية والمقاومة، ولن نذعن لإرادتكم تحت أي ظرف من الظروف، وأن مزارعينا سيقومون بقطف موسم الزيتون ضمن نطاق ملكياتهم للأراضي، دون منّة من أحد، ولن نعبأ لتهديد أو وعيد، وسنبقى نتصدى لأطماعكم في ظل ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، وأن الإستجرار العاطفي لن يغير نظرتنا إليكم".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي غرّد على تويتر، معلناً أنّ "السلطات الإسرائيلية قرّرت فتح الحدود أمام مزارعي ميس الجبل وعيترون وبليدة، لقطف الزيتون في الأراضي داخل اسرائيل" حسب ادعائه، وذلك " كبادرة حسن نية، عن فتح حدودها أمام عمال الزراعة من لبنان، لتمكينهم من قطف الزيتون على الرغم من أن البلدين في حالة عداء".
ويعتبر إنتاج الزيتون وزيت الزيتون من أهم القطاعات الفرعية للزراعة اللبنانية في المنطقة الحدودية الجنوبية المتاخمة لفلسطين المحتلة.

قد يهمك أيضا:

انخفاض ملموس بالحرارة هذا ما يخبئه الطقس في لبنان بأيام حزيران الأولى

مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية تُحذِّر والحرارة تتجاوز الـ40 درجةً