القاهرة ـ أكرم علي
تُشارك مصر في أعمال "الملتقى العلميّ للاستخدام السلميّ للطاقة النوويّة وأثره على الأمن البيئيّ"، الثلاثاء، والذي تُنظّمه كلية العلوم الإستراتيجيّة في "جامعة نايف العربيّة للعلوم الأمنيّة"، بالتعاون مع وزارة الداخليّة البحرينيّة، وتستمر فعالياته لمدة يومين. ويُمثّل وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، مساعده السفير هشام بدر، لشؤون الهيئات الدوليّة والأمن الدوليّ، والذي يُلقي كلمة مصر عن رؤيتها بشأن الاستخدام السلميّ للطاقة النوويّة، وأهمية ذلك في توفير الطاقة البديلة. ويهدف الملتقى، إلى إبراز أهمية الطاقة النوويّة كمصدرٍ للتنمية المستدامة وأمن البيئة، وتوضيح التشريعات النوويّة والبيئيّة لمشاريع الطاقة النوويّة، وتقييم مدى الاستعداد لحالات الطوارئ النوويّة والتصدي لها، ونشر ثقافة الأمن البيئيّ للاستخدامات السلميّة للطاقة النوويّة، وسيناقش 6 محاور رئيسة، أبرزها الاستخدامات السلميّة للطاقة النوويّة، وتهديدات استخدام الطاقة النوويّة للأمن البيئيّ، ووسائل درء أخطار الاستخدامات السلميّة للطاقة النوويّة، والتعاون الدوليّ والعربيّ في مشاريع الطاقة النوويّة السلميّة، والاستعداد والمجابهة في حالات الطوارئ النوويّة في المنطقة العربيّة، والتحديات البيئيّة والأمنيّة للمحطات النوويّة والتنظيم القانونيّ والرقابيّ للاستخدامات السلميّة للطاقة النوويّة، وحتمية السلامة وأثر التشريعات الوطنيّة والقانون الدوليّ على تحقيق الأمن البيئي، وآفاق الطاقة النوويّة والتنمية المستدامة، ودور "الهيئة العربيّة للطاقة الذريّة" في تعزيز الأمن البيئيّ في الدول العربيّة، واستصحاب مشاريع الطاقة النوويّة عربيًّا وعالميًّا.