صورة تعبيرية

اكتشف علماء آلافا من الثقوب والحفر الغريبة في قاع المحيط على طول ساحل كاليفورنيا، في غموض يحيط بطبيعة تكوينها.

وعُثر على ما يصل إلى 15 ألف حفرة خلال مسح أجري تحت الماء، من قبل معهد أبحاث خليج "مونتيري" للأحياء المائية (MBARI)، وفي الأصل كان الخبراء يدرسون "pockmarks" الغامضة الكبيرة عبر قاع البحر، قبالة ساحل منطقة Big Sur في كاليفورنيا.


ويحتوي زهاء ثلث الحفر على نفايات بشرية، بما في ذلك "أكياس القمامة المملوءة، وعبوات التخزين"، وفي حين توجد "مواد غريبة" في نحو خمس الحفر، بما في ذلك الحصى وعشب البحر وحتى جماجم الحيتان.
ولا يزال من غير الواضح ما الذي يتسبب في تشكيل الحفر، في المقام الأول، وتوصف pockmarks الكبيرة بأنها "غير نشطة" لأكثر من 50 ألف عام، لكن يبدو أن العديد من الحفر الأصغر أحدث بكثير، وتكونت في السنوات الأخيرة.


وتجاهل خبراء إحدى النظريات المبكرة، التي تقول إن الغازات الموجودة تحت قاع البحر، تتسرب لتكوين الحفر.
وتقول أفضل الاحتمالات حتى الآن، إن البشر قد يخلقون الثقوب هذه عن غير قصد. فعند إلقاء شيء ما في القاع، قد تتحرك الحياة البحرية حوله وتحوله إلى منزل. وهذا يمكن أن يدفع الرواسب أعلى قاع البحر وبعيدا عن الموقع.


ويمكن لهذه الظاهرة أن تحفر ثقوبا في قاع البحر، ربما خلال فترات زمنية طويلة جدا، بالنسبة للثقوب الكبيرة، ومع ذلك، فإن هذا لا يفسر كيفية تشكل كل ثقب، ويشرح فقط زهاء ثلث التكوينات الغريبة.


وكتب خبراء في دراسة قُدّمت خلال اجتماع خريف عام 2019 للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي: "تشير هذه الملاحظات إلى أن القمامة البحرية مسؤولة جزئيا على الأقل عن زهاء 4500 من أصل 15 ألف حفرة، وتوفر بعض الأدلة حول كيفية إنشاء الثقوب".

قد يهمك ايضا:

الجراد الصحراوي يدمر المحاصيل وأراضي الرعي في الصومال​

حريق جزر الكناري يُشرّد 9 آلاف شخص وتُهدد أشجار الصنوبر في منتزه تامادابا