أسماك الموبولا على شاطئ غزة
غزة ـ كمال اليازجي
وصلت العشرات من أسماك الموبولا، إلى شاطئ غزة، الأربعاء، في ظروف غامضة، للمرة الأولى منذ 6 أعوام، وفقًا لتقرير مصور أظهر أحد الصيادين يفحص الأسماك على الشاطئ. وأكد خبير عالمي في هذا النوع من الأسماك، أن هذه الظاهرة غريبة جدًا، ولم يشهدها من قبل، رغم عمله في خليج كاليفورنيا لسنوات.
ويتشابه هذا النوع من السمك مع "المانتا الشعاعي"، وهو من العائلة نفسها، ويمكن أن يصل عرضه إلى 17 قدمًا، وقد تزن الواحدة أكثر من 76 كيلو غرامًا، وتباع مقابل خمسة شيكل أي ما يساوي 0.90 يورو، للرطل الواحد، وفقا لوكالة معا الإخبارية.
وقال الخبير العالمي بوب روبين إن الموبولا غالبًا ما تسافر في مجموعة كبيرة، مكونة من آلاف الأسماك، وتتميز بقدرتها على القفز من الماء إلى الهواء.
وأكد أن هذه الظاهرة غريبة جدًا وأنه عمل في خليج كاليفورنيا لسنوات ولكنه لم يشهد هذا الحدث من قبل، وقال "يبدو أن هناك دمًا على أجنحة هذا السمك والزعانف الصدرية والتي تكون نتيجة تعرضها للصدم و الضرب من قوارب أو صخور أو رمال أو شيء آخر.
وأضاف أنه يجب رؤية الأسماك لفحصها من أجل تحديد الأسباب المؤدية لذلك مثل فحص الخياشيم والمعدة ، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تتسبب الضوضاء العالية تحت الماء أو الإشارات الكهربائية في إحداث حالة من الارتباك لهم.
وفي مكان آخر، تم التقاط عدد من الصور لكميات هائلة من نجوم البحر تحت أشعة الشمس في جزيرة أولانغو لتبدأ رحلتها من مخلوقات للبحر إلى تزيين المنزل.
وتم استخراجها من المياه الاستوائية في الفلبين ويتم وضعها بهذا الشكل من أجل إزالة لونها الطبيعي والتخلص من رائحتها قبل تصديرها.
ويتم صباغة بعضها بألوان زاهية ويترك بعضها في لونه الأبيض، ويتم شحنها إلى أنحاء العالم كافة من أجل تزيين أطر الصور أو إضاءة الحمامات