أعلن الاتحاد العالمي للاتصالات الجوالة "جي إس إم إيه" عن أنَّ المؤتمر العالمي للجوال 2014 قد حاز رسمياً على رخصة محايدة الكربون، ما يجعله أضخم مؤتمر ومعرض يحصل على هذه التسمية المهمة.
وتحققت المنظمة الإسبانية للمعايرة والترخيص من أنَّ الاتحاد أنجز بنجاح عملية الترخيص بموجب معيار "بي إيه إس 2060" الدولي.
وحقق المؤتمر العالمي للجوال بصمة كربونيًّة معدومة، حيث سلَّمت مدير المنظمة في كاتالونيا إيفا سوبيرا الرخصة للرئيس التنفيذي لاتحاد "جي إس إم إيه" جون هوفمان.
يُذكَر أن المؤتمر العالمي للجوال 2014 أنتج نحو 165 ألف طن مكعب من معادل ثاني أكسيد الكربون، ويُقدَّر أن 89% من الانبعاثات الكربونية الخاصة بالمؤتمر كانت ناجمة عن أشخاص سافروا لحضور هذا الحدث، ذهابًا وإيابًا، بالإضافة إلى إقامتهم في الحدث، في حين أن الـ11 بالمئة المتبقية مرتبطة بمكان الحدث وسيره.
وعبّر جون هوفمان عن فخر "جي إس إم إيه" جدًّا بتلقي هذه الشهادة نظرًا لأنها تمثّل إنجازًاً رئيسًاً في التزامها طويل المدى بتخفيض أثر المؤتمر العالمي للجوال على البيئة.
وأضاف "مع ذلك، فإن هذا الأمر مجرد خطوة واحدة في الطريق، وسنواصل العمل على تقليص البصمة الكربونية للمؤتمر العالمي للجوال عبر مجموعة من المبادرات القائمة والجديدة، بالتنسيق مع فايرا برشلونة وشركائهم المحليين".
وأردف "نحن نركز بشكل بالغ الأهمية على تثقيف الجهات العارضة والحضور وتزويدهم بأدوات تمكنهم من تخفيض بصماتهم الكربونية الفردية والتعاون معنا على الحد من انبعاثاتهم".
وبغية حصوله على هذه الشهادة، فقد عمل اتحاد "جي إس إم إيه" مع خدمة "فاكتور سي أو 2" الاستشارية لاحتساب البصمة الكربونية للمؤتمر، ووضع خطة إدارية لتخفيض تأثير تلك البصمة، ومعادلة الانبعاثات المتبقية.
وبوصفها طرفًا ثالثًا مستقلاً، أكَّدت المنظمة الإسبانية للمعايرة والترخيص صحة مصادر الانبعاثات التي تم التعرف إليها، وانبعاثات غازات الدفيئة، بالتوافق مع المعيار العالمي "بي إيه إس 2050:2011".