عنيزة - العرب اليوم
اُختتّمت أعمال ندوة ” خصائص الأشجار والشجيرات وتقنيات زراعتها المستخدمة في تنسيق الحدائق والشوارع في المناطق الحضرية الـ 16، الخميس، التي نظمتها جامعة الملك سعود بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، فيما وتضمنت الندوة التي استضافتها بلدية عنيزة 3 جلسات عمل كانت الجلسة الأولى عن الأنواع الملائمة من الأشجار والشجيرات ومواصفاتها المطلوبة في تنسيق المواقع ، فيما تناول المتحدثون فيها الاستخدام السليم للأشجار في تنسيق المواقع بالحدائق والشوارع ، والخصائص البيئية للأشجار والشجيرات المستخدمة في تنسيق المناطق الحضرية ، وأشجار الغابات الطبيعية بالمملكة والعوامل التي تحدد أهميتها ، والشجيرات المستخدمة في تنسيق الشوارع والميادين من الناحية الوظيفية البيئية .
وكانت جلسة العمل الثانية عن التقنيات الحديثة لعمليات إنتاج وزراعة وصيانة الأشجار والشجيرات في الحدائق والشوارع ، حيث تناول المتحدثون تنمية النباتات البرية والملحية للمحافظة على بيئات المملكة ، ونظم الري الحديثة في ري الأشجار والشجيرات ، وتجربة مطار الملك خالد الدولي في تقنيات زراعة الأشجار والشجيرات ، وتجربة معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في تقييم الأشجار المدخلة ، وكذلك استئناس الفلورة السعودية لتشجير المناطق الحضرية . فيما تناولت جلسة العمل الثالثة المعوقات والمشاكل التي تواجه زراعة الأشجار والشجيرات واستخداماتها التنسيقية بالمملكة عبر تجارب أمانات وبلديات المدن ، حيث تناول المتحدثون فيها آفات الأشجار والشجيرات وأمراضها المنزرعة في الشوارع والحدائق في المملكة ، وتجربة بلدية عنيزة في المشتل النموذي واستخدام أشجار السنط العربي في تشجير المواقع ، وزراعة الأشجار واستخدامها في عمليات التجميل في مدينة الرياض ، وخصائص الأشجار وتقنيات زراعتها المستخدمة في تنسيق الحدائق. وقد خرجت الندوة بأكثر من عشرة توصيات مبدئية عن جميع المواضيع التي طرحت وتم مناقشتها ، وكان من أبرز التوصيات اختيار الأشجار والشجيرات الملائمة لكل مدينة وموقع في المملكة ، وتكثيف الدراسات حول الشجيرات بشكل أكبر والتوعية العامة حولها، وحث وزارة الشئون البلدية والقروية كونها المؤثر الأكبر في هذا الموضوع إلى تكثيف التعاون والدراسات حول كل ما يتعرق بالتشجير والشجيرات.