الحمى القلاعية في الجزائر

فشلت وزارة الزراعة الجزائرية في التحكم بانتشار مرض الحمى القلاعية بعد تسجيل نقص فادح في اللقاح، الأمر الذي أدى إلى هلاك 12 ألف بقرة ذبحها الفلاحون والمزارعون بعد إصابتها بالحمى.
وأعلنت وزارة الزراعة عن حالة استنفار قصوى بعد نفاذ اللقاح، وأرسلت هيئة المنظمة العالمية أكثر من مليون لقاء ضد الحمى القلاعية إلى بغيّة القضاء على هذا المرض الذي يقضي على الأبقار و العجول كافة في حالة انتشاره .
وانطلقت ،السبت، عملية ذبح الأبقار و العجول في العديد من بلديات الجزائر لاسيما التي تصنف ضمن بؤر المرض، وتتم عملية الذبح تحت إشراف بياطرة تابعين لوزارة الزراعة وبعد معاينة الطبيب البيطري للعجول و الأبقار و منح شهادة ملائمة للذبح ، مع منع تصدير اللحوم للمستهلك، ويتم تسويقه خارج المنطقة في شروط صحية.
وبشأن  الأبقار الحلوب ، يحصل المربي المعتمد على تعويضات من مؤسسة التأمين المؤمن عندها، أما الأبقار غير المعتمدة فيتم تكوين ملفاً و إيداعه لدى وزارة الزراعة لدراسته و الحصول على التعويضات لكي لا يتكبد الفلاحون خسائر قد تؤدي إلى تخليهم عن هذا النشاط..