صدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قراراً بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح برئاسة مجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب محللين سياسيين فإن تكليف الشيخ جابر المبارك كان متوقعاً في ظل "قبول" غالبية التيارات السياسية للشيخ جابر المبارك الذي ترأس الحكومة السابقة وكان خلفاً للشيخ ناصر المحمد. ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فإن الشيخ جابر المبارك سيباشر تشكيل حكومته الجديدة ليعلن عنها خلال الأسبوعين المقبلين على أكثر تقدير. وتوقع محللون أن يشارك في الحكومة عدد من النواب والوجوه الجديدة، خصوصاً في ظل أسماء وزارية كانت في الحكومة السابقة ولم تجد قبولاً لدى حتى المجلس الجديد الذي لوّح بعض نوابه باستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي في حال عودته للحقيبة الوزارية. وأمام الشيخ جابر المبارك إرث ثقيل من المشاكل العالقة مثل صفقة الداو والتعيينات الأخيرة لمناصب عُليا في مؤسسات الدولة قامت الحكومة بتمرير قرارات التعيين في ظل غياب المجلس. وكان نواب طالبوا بتغييرات كبيرة في الحقائب الوزارة إلا أن وزارات يطلق عليها "سيادية" لن يطالها التغيير مثل الدفاع والداخلية والخارجية، في حين أن وزارات أخرى سيكون من المرجح اختيار وجوه جديدة مثل النفط والإعلام والمالية.