افتتح الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين المبنى الجديد لوحدة معالجة المتفجرات التابعة للأمن الوقائي في مديرية الأمن العام. واطّلع جلالته على أهم التحديثات والمعدات والتجهيزات التقنية التي أدخلت إلى العمل في الوحدة والمستخدمة في التعامل ومعالجة المتفجرات، بما يواكب التطور العالمي في هذا المجال. وتابع جلالته تطبيقا عمليا للإجراءات المتخذة في حال الإبلاغ عن الاشتباه بوجود مادة متفجرة, وكيفية التعامل معها وإبطالها باستخدام التقنيات والمعدات الحديثة، الذي نفذته الوحدة بالتعاون مع مجموعة إسناد الشرطة الخاصة (30). وأعرب جلالته عن اعتزازه بالمهنية والاحتراف الذي أبداه المشاركون في التطبيق، والتطور الذي شهدته هذه الوحدة على مستوى أداء العاملين فيها، والتقنيات المستخدمة في مجال معالجة المتفجرات. وأكد مدير الأمن العام الفريق أول ركن توفيق حامد الطوالبة أن المديرية وبالدعم الموصول من جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضية في تطوير كل وحداتها للنهوض بواجبها في حماية الوطن والمواطن وتحقيق رسالة حفظ الأمن وتوفير الأمان. يشار إلى أن وحدة معالجة المتفجرات متخصصة في التعامل مع كل أنواع المتفجرات عبر توظيف الإمكانات الفنية والخبرات الشرطية في هذا المجال، والتي انعكست خبرة العاملين فيها على مستوى التعاون الدولي في تقديم التدريب العملي والعلمي لنظرائهم في أجهزة الشرطة العربية والصديقة.