تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الإثنين) برقية تهنئة من نظيريه الايراني الرئيس حسن روحاني بمناسبة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من يونيو الجاري .
وذكرت وكالة الانباء السورية ( سانا ) أن الرئيس السوري بشار الاسد تلقى برقية تهنئة من الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية ، مؤكدا فيها أن إجراء هذه الانتخابات بنجاح جسد إرادة الشعب السوري المقاوم لتعزيز حضوره على الساحة السياسية وتقرير مصيره.
واعتبر الرئيس روحاني في برقيته أن نتائج الانتخابات أظهرت ثقة الشعب السوري بالرئيس الأسد وعزمه للسير نحو الاستقرار والأمن والوفاق الوطني ، معرباً عن ثقته التامة أن سوريا بحكمة الرئيس الأسد تسير في طريق السلام والاستقرار والوحدة الوطنية وستتجاوز بسلام هذه الأزمة التي فرضت عليها وستواصل من خلال المزيد من المشاركة الشعبية السير بقوة على طريق الوفاق الوطني وبناء اقتصادها.
وشدد الرئيس روحاني على أن هذا الحدث المهم هو خطوة واعدة على طريق سيادة الشعب ، متمنيا المزيد من التقدم للحكومة وللشعب السوري الصديق والشقيق.
وأعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام يوم (الأربعاء) الماضي نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث فاز الرئيس الاسد بنسبة 88.7 بالمئة من الاصوات، حيث بلغ عدد الناخبين ممن يحق لهم الاقتراع داخل سوريا وخارجها 15 مليونا و845 الفا و575 شخصا فيما بلغ عدد الناخبين الذي أدلوا بأصواتهم 11 مليوناً و634 الفاً و412 ناخباً، حيث بلغت نسبة التصويت 73.42 %.
وكانت أطياف معارضة، قاطعت الانتخابات، واعتبرت أنها تقاطع الطريق على الحل السياسية ،معتبرين أنها غير شرعية، في حين اعتبرت دول غربية نتائج الانتخابات "مزورة وغير شرعية"، فيما اعتبرت السلطات السورية الانتخابات شان سيادي ، وان من يعطي الشرعية هو الشعب السوري لا دول العالم.
وتعد إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطات ماديا وسياسيا، في حين تتهمها أطياف من المعارضة بإرسال مقاتلين وخبراء لدعم الجيش النظامي في عملياته العسكرية التي يشنها ضد مقاتلين معارضين، وكذلك دعمها لحليفها "حزب الله" اللبناني، الذي يشارك في القتال إلى جانب القوات النظامية.