كانو ـ أ.ف.ب
توفي الجمعة أحد ابرز ثلاثة زعماء دينيين مسلمين في نيجيريا، أمير كانو (شمال) عن 83 عاما، ليفتح بذلك الباب واسعا امام مسألة من سيخلف هذه الشخصية الاساسية في منطقة تجتاحها اعمال العنف التي تنفذها جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.
واعلن الديوان الاميري ان الامير آدو عبد الله باييرو، الذي يتولى الامارة منذ 1963، توفي بعد صراع مع مرض السرطان.
ويشكل امير كانو مع سلطان سوكوتو وشيهو بورنو ثلاثي الزعماء الدينيين التقليديين الاكثر نفوذا في شمال نيجيريا الذي تقطنه اكثرية اسلامية.
وفور شيوع خبر وفاته نزل الالاف الى شوارع كانو، ثاني كبرى مدن البلاد، للمشاركة في جنازته.
وقال احدهم وهو ميكانيكي (37 عاما) وقد اغرورقت عيناه بالدمع "لقد فقدنا ابا وزعيما".
وبعد الصلاة عليه نقل الجثمان في موكب جنائزي ضخم شارك فيه حشد اصطف بطول حوالى ثلاثة كيلومترات، الى مقبرة امراء كانو.
وكان امير كانو وشيهو بورنو نجوا من محاولات اغتيال نفذتها جماعة بوكو حرام التي تتهمهما بخيانة الاسلام بقبولهما الرضوخ لسلطة الحكومة النيجيرية.
بدوره تعرض سلطان سوكوتو محمد سعد ابو بكر الثالث لتهديدات من جماعة بوكو حرام، الا انها لم تبلغ حد تنفيذ محاولة لاغتياله.