بيروت- لبنان اليوم
هنأ الفنان رامي عياش علي تهنئة الفنانة فيروز بعيد ميلادها الـ 82، وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ونشر رامي عياش صورة وكتب عليها قائلًا : "نهاد حداد الرحباني .. كل عام وانت الوطن#فيروز ". نالت إعجاب متابعيه وانهالت عليه التعليقات.
ويصادف اليوم عيد الميلاد الـ 82 لواحدة من عمالقة الفن في لبنان، وهي الفنانة فيروز التي ولدت 21 نوفمبر 1935، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن الفنانة فيروز والتي تعد واحدة من أهم المطربات في الوطن العربي.
نهاد رزق وديع حداد، هو الاسم الحقيقي للنجمة القديرة فيروز، فهي من مواليد 21 نوفمبر 1935، وقد بدأت فيروز مشوارها الفني وعمرها لم يتجاوز الخمس سنوات، وفي عام 1955 تزوجت من الموسيقار عاصي الرحباني وأنجبت منهم أربعة أبناء، هم: "زياد وهالي وليال وريما" وما لا يعرفه الكثير أن الممثلة هدى حداد هي أخت الفنانة فيروز.
تأثر بالمطربة فيروز عدد كبير من النجوم، ومنهم ماجدة الرومي وكاظم الساهر وأنغام ونوال الكويتية، ومنح جمهورها عددا من الألقاب أبرزها جارة القمر واردة لبنان وعصفورة الشرق وسفيرتنا إلى النجوم.
الجدير بالذكر، أن المخرجة ريما رحبانى، ابنة الفنانة الكبيرة فيروز نشرت صورة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة لوالدتها، موجهة لها رسالة قائلة: "إنتي وأنا.. بيكّفينا ضَو القَمَر".
وفي وقت سابق منح الرئيس الفرنسي ماكرون الفنانة فيروز وسام جوقة الشرف الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا انشأه نابليون بونابرت عام 1802، وزينت بلدية الرابية المنطقة بالاعلام الفرنسية واللبنانية ورفعت اللافتات المرحبة بالرئيس الضيف باللغة الفرنسية.
وتجمع محتجون أمام منزل السيدة فيروز في محاولة منهم للقاء الرئيس ماكرون ولينقلوا إليه رسالة يطلبون منه فيها "العمل على إنقاذ لبنان من الطبقة الحاكمة ومن الوضع المعيشي المتردي الذي يتخبط به اللبنانيون، خصوصا بعد انفجار مرفأ بيروت.
وخرج ورثة الفنان اللبناني الكبير والراحل منصور الرحباني عن صمتهم الطويل تجاه اتهامات وتصرفات ابنة عمهم ريما الرحباني، ابنة الفنانة الكبيرة فيروز والفنان الراحل عاصي الرحباني، وقرروا الرد عليها وتوضيح حقيقة تلك الاتهامات للجمهور.
واختار الإخوة الثلاث مروان وغدي وأسامة الرحباني إصدار بيان قانوني توضيحي مطول أصدره بالوكالة عنهم المحامي وليد حنا، يشرح كل الاتهامات الزور والحروب الكلامية التي تشعلها ابنة عمهم ومحاولتها تشويه تاريخ "الأخوين الرحباني" الفني وخلق واقع جديد يرمي إلى تصوير أن السيدة فيروز هي شريكة في الإنتاج الفني وفي عملي التأليف والتلحين لمنحها حصة كبيرة في الحقوق، وسعيها الزج بفيروز وتوريطها في خلافاتها معهم، مع محاولتها المستميتة لفصل عاصي عن منصور بشكل ينافي الوقائع الثابتة والأكيدة بالمستندات والوثائق والمقالات والتصاريح الإعلامية.
واستنكر ورثة منصور محاولات ريما لفصل ظاهرة الأخوين الرحباني، ومسح تاريخ وجهد وإصدارات منصور، والممتدة خلال فترة العمل المشترك منذ خمسينيات القرن المنصرم ولغاية رحيل عاصي سنة 1986 أو جهده الفكري بعد رحيله والذي استمر طوال 23 سنة، أصدر خلالها 11 مسرحية غنائية وخمسة دواوين شعرية والقداس الماروني، وعروض في لبنان والخارج تكللت بنجاح منقطع النظير، ومحاولة ريما لتصوير أن أعمال الأخوين هي أعمال عاصي وفيروز فقط، عبر استغلالها صفحات إلكترونية ومواقع تواصل تديرها وتنشر أعمال الأخوين بعد تعديلها بالمونتاج وحذف اسم منصور منها.
قد يهمك أيضا :