بيروت- لبنان اليوم
كتبت الاعلامية إليز مرهج: قوية أنا ، صلبة أنا ، متمردة أنا. أنا تلك الوردة الجميلة التي عشقها كثيرون ، وتمنى أن يسكن قلبها كثيرون. لكن الغيورين، آه من الغيورين....
حاولوا اغتيالي ولم يفلحوا ، حاولوا تدميري ولم ينجحوا ، حاولوا إخضاعي ولم يستطيعوا.
لم آبه يوماً بأولئك الغيورين أتعلمون لماذا؟ لأنني اعتبرتهم غرباء عني ، اعتبرتهم أعدائي، ومضيت قدماً واستعدت بعون الله كل ما خسرته .
لكن ما أنهك قواي وأتعبني كثيراً عندما أتتني الصفعة من أهلي وأبنائي وأحبائي.
انكسر قلبي ، انحنى رأسي ، وشعرت أنني سأقع.
انتفضت ، تمردت على الواقع وقلت لا ....
لن أخسر أبنائي الشرفاء، لن أترك الموت يأخذهم مني، لن أركع سوى للصلاة.
اتخذت قراري سريعاً وقلت:
سأخلع فستاناً صممته لي أيادٍ بغيضة ، أيادٍ أنانية ، فاسدة ، عميلة ، وسأرتدي مجدداً فستانا كان قد صممه لي كلٍ من إميل اده وفؤاد شهاب وبشارة الخوري والياس سركيس.
سأعود قبلة المتوسط ومنارة هذا الشرق، ولن تقوى علي الشدائد... لأجل "جو ورالف وشربل وألكسندرا وسحر ونجيب و...." ، لن أستسلم.
ولان أبنائي الشرفاء إلى جانبي ، صامدون بأرضي، يسهرون طوال الليل يلملمون جراحي ويرممون ما انكسر.
قد يهمك أيضا :
ريا أبي راشد تبيّن أن عملها تأثر بسبب "كورونا" لكن تفاعلها مع الجمهور زاد