بيروت - لبنان اليوم
تحت عنوان "مهزلة العدالة بين غبش والحاج": "خرج المقرصن الإلكتروني إيلي غبش من السجن أخيراً. أمضى الحلقة الأضعف في قضية فبركة جرم التعامل مع العدو الإسرائيلي للفنان المسرحي زياد عيتاني أكثر من سنتين خلف القضبان، فيما اكتفى القضاء العسكري الذي حكم بكفّ التعقّبات عن العميل عامر الفاخوري بسجن رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية سابقاً المقدم سوزان الحاج شهرين فقط مع غرامة قدرها مئتي ألف ليرة. لم يكن ينقص القضاء العسكري سوى أن يعتذر من المقدم الحاج على اعتبار أنها سُجنت شهراً إضافياً قبل صدور الحكم. وما أشبه الأمس باليوم. فالقضاء الذي رضخ للتدخل السياسي قبل أيام أبدع قبل سنة ونيّف. وفيما ترك مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس الأمر لتقدير المحكمة في اتخاذ قرار قبول الدفوع الشكلية في ملف فاخوري القاضي بسقوط الجرم بمرور الزمن العشري، في الوقت الذي يفترض بالنيابة العامة التشدد، سجّل جرمانوس نفسه سابقة قبل سنتين عندما طلب البراءة لسوزان الحاج. لم يسبق ممثل النيابة العامة على خطوته أحد".
قد يهمك ايضا:قرارٌ بمنع عامر الفاخوري مِن السفر خارج لبنان جوًّا وبحرًا وبرًّا لمدة شهرين