بيروت- لبنان اليوم
كشف المصمم العالمي إيلي صعب مع حدث معه في لحظة الانفجار الكبير الذي حدث في مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب الماضي .
وقال: "حين سمعت صوت الانفجار القوي دخلت إلى المطبخ. ورداً على سؤال عن مدى حزنه بسبب تحطم منزله التراثي القائم في منطقة الجميزة القريبة من مكان الانفجار قال إنه لم يبد يوماً تعلقه بالأمور المادية وإن ما يحظى باهتمامه أولاً وأخيراً وهو الإنسان.
واعتبر صعب ان هجرة نخبة الشباب والعائلات من لبنان هي الحرب الحقيقية التي تشن ضد هذا البلد وهي دليل نجاح من لا يحبونه.
يشار إلى ان المصمم الذي رزق مؤخراً بحفيدته من ابنه إيلي صعب جونيور وزوجته كريستينا كشف في وقت سابق ما حدث في لحظة وقوع الانفجار أثناء لقاء أجرته معه وكالة "رويترز". وأشار الى أن منزله تعرّض لأضرار جسيمة كما أُصيب ابنه بجروح، لافتاً إلى أنه رآه فور وقوع الحادثة مغطّى بالدماء ولم يصدّق ذلك، موضحاً أن الجروح طفيفة وأنها حدثت في الرأس والذراعين.
قد يهمك ايضا:
"إيلي صعب" تكشف عن دخول عالم المفروشات الراقية
ايلي صعب ومرمر المصرية يطلقان من دبي ازياء الأطقم الطبية في مواجهة كورونا