بيروت - لبنان اليوم
أكّدت الممثلة سارة ابي كنعان أنّ الأوضاع التي جرت في لبنان في الأيام الأخيرة أخافت الجميع وأدخلتها في حالة من القلق والحزن على الشعب الذي اعتدى على بعضه البعض.وأشارت الى أنها لم تشارك في التظاهرات التي جرت بعد 17 تشرين والسبب في ذلك هي حالة الشك التي عانت منها نتيجة عدم وضوح الأشخاص الذين يُديرونها فاختارت أن تبقى بعيدة إضافة إلى أنّها كانت تُصوّر 3 مسلسلات في الوقت نفسه.
كما أتها تُفضّل أن يكون الفنان بعيداً عن السياسة ولا يتكلّم بها ويقوم بتسلية الجمهور من خلال موهبته فقط.
هذا وأصابت جائحة كورونا، سارة مثل الجميع، بالهلع وتوقّف تصوير أعمالها لفترة إلا أنّ الأمور عادت لطبيعتها بعد هدوء الأوضاع والإطمئنان على صحة الجميع.
فنيّا، عبّرت عن سعادتها لدى رؤية ردّة فعل الجمهور عبر مواقع التواصل عن دورها في مسلسل "بالقلب"، مؤكّدة اهتمامها برأي الناس في الشارع أكثر من نسب المشاهدة وتصدّر قائمة الأكثر حديثاً على موقع "تويتر".
ولفتت سارة، خلال مقابلة إذاعية مع رالف معتوق ضمن برنامج spot on، رفضها البقاء على الأمجاد لذلك فإنّ شخصيّتها بعد كل مسلسل تُشارك فيه تتغيّر تبعاً للتجربة الجديدة التي تمر بها وهذا هو الحال مع "بالقلب"، فما قبله ليس كما بعده.
هذا وتفضّل أن يتم تقييمها من الجمهور على أدائها في المسلسلات ضمن تصنيفات معيّنة ومستويات متسلسلة بين الممثلات، كما أنها بعيدة كل البعد عن المشاحنات والمناكفات التي تحصل.
غضّ النظر عن العديد من التفاصيل التي تحصل في الوسط الفني هي استراتيجية سارة كي تستطيع الإستمرار إلا في حال كان الأمر يتعلّق بكرامتها وعزة نفسها. وفي هذا السياق، نفت سارة الأخبار التي تحدّثت عن خلاف حصل بينها وبين الممثلة سيرين عبد النور في كواليس تصوير مسلسل "دانتيل" مؤكّدة حبّها وتقديرها واحترامها لها.
وعن الاستفزازات التي تحدث بين سيرين ونادين نجيم أكّدت سارة أنّ جمهور الممثلتين هو السبب فهم يُضحمون الأمور بين الطرفين دون أن يدروا بذلك، مشدّدة على أنّ وجود إحداهن لا يُلغي وجود الأخرى، مشيرة الى نجوميتهما.
وكشفت أنّ مسلسلي "بالقلب" و "لو ما التقينا" لم يكن من المقرّر عرضهما ضمن السباق الرمضاني بل "دانتيل" و "دفعة بيروت" لكن أزمة كورونا غيّرت جميع الخطط واضطرت الشركة المنتجة لـ"لو ما التقينا" ات تعرضه عربياً حيث كانت قد اكتملت الأعمال على المحطات اللبنانية لكنّه حقق نجاحاً كبيراً.
أمّا شخصيّة ديانا في "بالقلب" فتعني لها كثيراً بسبب حساسية المواضيع التي تناولها نص طارق سويد إضافة إلى المشاهد التي أخذت ضجة واسعة على مواقع التواصل وهذا الأمر يُشعرها بالخوف من المقارنة التي ستحدث عند عرض "لو ما التقينا" في لبنان.
سارة كشفت أنّها كانت تحلم منذ الصغر بالتمثيل مع بديع أبو شقرا وتحقق ذلك، كما أنّها ابدت رغبتها التمثيل مع الممثل يوسف الخال وهذا ما حصل في مسلسل "لو".
وعبّرت عن انزعاجها من الممثلين الذي يرفضون مشاهد القبل وكشفت أنّ ذلك غير مقبول وهو يحصل في الغرب ويتلقى إشادات من العرب لكن يُستفزّ البعض عند وضعه في الأعمال العربية. العمل. وتحدّثت عن غضب والدها من مشاهد القبل التي قامت بها في مسلسلي "بالقلب" و "لو ما التقينا" حيث تواصل معها معبّراً عن استيائه من ذلك بطريقة كوميدية.
بعيدا عن أعمالها التمثيلية، تطرّقت سارة الى علاقتها العاطفية بطبيب التي انتهت بعد مرور 8 سنوات عليها حيث حرص الثنائي على إخفائها عن الإعلام لكنها اضطرت لإعلانها بعد تداول معلومات عن الموضوع في برنامج تلفزيوني. ولم يُكتب لقصة الحب هذه الاستمراريّة بسبب عدد من التفاصيل التي تمنع زواجهما.
وأعلنت أنّه منذ سنة، ارتبطت بشاب من الوسط الفني وهو ممثل شاركها عدداً من الأعمال لكنّها رفضت الإفصاح عن إسمه بسبب اتفاق بينهما على إخفائها كي لا تكثر التدخلات بينهما مؤكدة أنّ دوره في "ثورة الفلاحين" الأقرب لقلبها. وأكّدت أنهما متفهّمان لطبيعة العمل، رغم الغيرة الموجودة في مشاهد القبل.
وأشارت إلى أنّ في صغرها كانت تعشق الرقص لكنّها تخصصت في مجال الطب وعادت لتتبع شغفها بالتمثيل فدرست سنة في لوس انجلوس بأميركا.
هذا وتختار إطلالتها الإعلامية بدقّة وحذر لأنّها ترفض الظهور مع صحافيين معيّنين بسبب طريقتهم المستفزة وكي لا يمل الجمهور منها عند كثرة حواراتها فتخسر جزءًا كبيراً من خصوصيتها.
وتُحاول الإبتعاد عن عمليات التجميل في الوقت الحالي لأنّها ترى نفسها ليست بحاجة لذلك لكنّها ليست ضد الأمر بالمطلق، مؤكدة أنّها تحتاج لممارسة الرياضة والعودة للحياة الصحية وخسارة القليل من الوزن.
وعن تعليق مروان حداد في مقابلته الأخيرة بأنّه لم يتعاطف معها في "بالقلب" عبّرت عن احترامها الكامل لرأيه وحبّها لمروان مشيرة إلى أنّها رفضت أعمالاً معه بسبب أدوار معينة.
وأكّدت سارة حبّها ودعمها لصديقتها باميلا الكيك وحقّها في التعبير عن رأيها مهما كان لكنّها لا ترغب دخول السجالات الإعلامية بتصريحات مثلها.
وفي سياق منفصل، كشفت عن إيمانها الكبير منذ صغرها حيث نشأت في عائلة ملتزمة دينياً وتحدّثت عن مسبحتها التي ترافقها، وأمنية أمها أن تُجسد دور القديسة رفقة بينما هي تشعر بحبها للقديسة تيريزا طفل يسوع.
في الوقت الحالي، لا تُفكر سارة بالهجرة لكنّها في حال شعرت أنّ مكان جيل الشباب الذي تنتمي إليه في التمثيل اصبح مجهولاً فمن الممكن أن يُصبح الأمر وارداً.
وقالت إنّ قدوتها هي الممثلة العالمية ماريل ستريب حيث كشفت عن استعانتها بها وبحركات جسدها في عدد من أدوارها آخرها سداسية تحت عنوان "ليلة حمراء" بشخصية مضطربة نفسياً.
وأكّدت أنّ لا مشكلة لديها بالعناوين التي توضع تحت صورها ووصفها بالجريئة كما أنّها لا تمانع بتقديم أدوار جريئة شرط أن تكون على مستوى عالمي وغير مبتذلة وتخدم الدور كما أنّ وجودها ليس محصوراً بزيادة نسب المشاهدة.
وعبّرت عن افتخارها بوصول فيلم Broken Keys لترشيحات الجوائز في مهرجان كان الدولي حيث تم تصويره بين لبنان والعراق. وأعلنت عن رغبتها بتأدية أدوار ذات طابع كوميدي شرط أن يكون السيناريو جيّد وتجد من خلاله قدرة على تحدّي نفسها والوصول إلى نتيجة مرضية.
وعبّرت سارة عن اشتياقها لتواجد نادين الراسي على الشاشة بعد تجربتين خاضتهما معها في "قصة حب" و"الشقيقتان"، مؤكدة أنّها حاولت التواصل مع نادين في الفترة الأخيرة لكن ظروفها منعتها من الرد مشيدة بها وبنجوميّتها.
وعن ابتعادها عن وسائل التواصل فتحدّثت عن إيقاف حسابها على "تويتر" لعدة اشهر دون معرفة الاسباب. ومن المعروف أنها نشيطة جدا على تطبيق إنستغرام.
وعلقت على ظاهرة المشاهير مع تطبيق "تيك توك، قائلة إنّ المشاهير يستخدمون التطبيق على نحو خاطئ حيث باستطاعتهم المشاركة عليه بأفكار مبتكرة وتخدم موهبتهم وهي حاولت ذلك لكنّها لم تتقبل الفكرة حتى اللحظة.
وتمنت مشاركة الفنانة هيفا وهبي بعمل ما، كاشفة أنّ هذا الأمر كان من الممكن أن يحصل لكن تضارب في أوقات التصوير عرقل ذلك. وتمنت أيضا مشاركة نادين نجيم بعمل إذا سنحت الفرصة المناسبة.
وقالت إنها تحب فاليري أبو شقرا ويجب أن تنال الفرصة المناسبة.
وقالت إنها لو كانت مكان زينة مكي لما شاركت في مسلسل "ما فيي" لأنها تجدها مقنعة أكثر من فاليري ابو شقرا.
ورأت أنّ دور دانيلا رحمة في "أولا آدم" أنصفها أكثر من "العودة".