بيروت - لبنان اليوم
استطاعت حلقة النجمة مايا دياب من برنامج ضحك ولعب وجد يوم أمس ان تستقطب انتباه المشاهدين الذين تفاعلوا مع الحلقة بكثافة اثناء عرضها وهذا ما كان واضحا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واطلقت فيها للمرة الاولى اغنيتها الجديدة "نهارنا وردي".ولم تتردد مايا بالتعبير عن رأيها بصراحة وبأن تجيب على اسئلة الاعلامي محمد قيس بجرأة. فبدأت الحلقة بأغنية احكيلي عن وطني ويا أنا يا أنا للسيدة فيروز ثم تحدثت عن نفسها كلبنانية تعاني في بلدها من الاوضاع المعيشية والاقتصادية مؤكدة ان الفنان مثله مثل كل الناس يعيش نفس الظروف الصعبة وهو ليس من مكان آخر ومختلف.
فاستطاعت الرسالة التي تدعو فيها السياسيين للتنحي عن مناصبهم أن تكون بمثابة "فشة خلق" للناس. بالجزء الثاني من الحلقة تطرق محمد قيس لحياة مايا الشخصية وسألها عن الحب بحياتها فقالت انه موجود دائما وانها لا تعيشه حاليا لكن قلبها مفتوح وهي مستعدة للحب والزواج والانجاب ايضا. وبعد تغريدة مايا دياب الشهيرة "من كتر الناس اللي ب 100 وش وحشونا الناس اللي بوجين" وتوجيه أصابع الاتهام لها بأنها قصدت الفنانة نوال الزغبي بكلامها، اكدت أن المقصود من التغريدة ليست نوال مشيرة أن لا علاقة تجمعهما أصلا كي يكون هنالك أي مشكل، وتهربت من تسمية الشخص الذي قصدته، وتوجهت إلى نوال قائلة: "لم اقصدك بكلامي وأكيد حبيت حلقتك".
وفي حال أجبرت مايا على الهجرة، فأي بلد تختار قالت: "في حال فقدت الأمل بهذا البلد، أهاجر الى دبي أو قبرص، كونه في دبي يمكنني أن أتابع عملي، لاسيما وأنها تعتبرها مقراً لكثير من الشركات العالمية في الشرق الأوسط، اضافة إلى حبها الكبير لهذه المدينة، ويوجد فيها كل ما يحلم به الانسان، خصوصاً أنها تقدر الانسان وتحترمه".ومجيبة على السؤال استبعدت مايا فكرة الانتحار أو اعتزال الفن، مشددة على أن ما يبقيها في لبنان هو حبها لعائلاتها وأصدقائها". وقدمت مايا في ختام الحلقة وردة للفنان رامي عياش وتوجهت له قائلة: "بدي قلو هاي وهناك أحاديث جانبية بيني وبينه، وأنا ورامي ممكن أن نعمل معًا من جديد". وختمت مايا بأغنية بعدو بعد ان قدمت خلال الحلقة الكثير من الاغنيات مثل يصفوا حكي وخسرنا بعض أيوا واختارت ان تغني مقاطع مختصرة من بعض الاغنيات غير الخاصة مثل أنا وياك لزياد برجي وستة الصبح لحسين الجسمي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مايا دياب تتسبَّب في ضجةٍ واسعةٍ بين المغرّدين وعشّاق نوال الزغبي ينتقدونها