بيروت - لبنان اليوم
كتبت وسائل إعلامية تحت عنوان "تهانٍ إسرائيلية إلى جوزيف باحوط! ": "ما معنى أن يبارك مسؤولان إسرائيليان سابقان، احتلّا مناصب حسّاسة في مؤسسات الكيان السياسية والأمنية، كمجلس الأمن القومي مثلاً، لمواطن لبناني تولّيه إدارة مركز دراسات في الجامعة الأميركية في بيروت؟ الأنكى هو أن المواطن المذكور، وهو جوزيف باحوط الذي عُين أخيراً مديراً لمركز عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في "الأميركية"، ردّ التحية بأجمل منها، شاكراً "زملاءه" على تهانيهم الودية".
وأضافت: "أول المحتفين بالتعيين هو إيران أتزيون، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، والذي رأس التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية وكان نائباً لرئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني. بين عامَي 2014 و2015، أصبح أتزيون باحثاً زائراً في مؤسسة ليونارد دايفيس للعلاقات الدولية ومعهد ترومان لتعزيز السلم، في الجامعة العبرية في القدس المحتلة. وقد زادت في تلك الفترة زياراته للولايات المتحدة التي بات جوزيف باحوط زائراً دائماً لها، بدءاً من عام 2014، بعد انضمامه إلى برنامج الشرق الأوسط في "وقفية كارنيغي للسلام الدولي"، ومشاركته في مؤتمرات وندوات مغلقة وورش عمل مخصّصة لبحث التطورات في سوريا والمنطقة".
قد يهمك ايضا:ريفلين يؤكد أن حكومة لبنان مسؤولة عن أيّ اعتداء يرتكبه "حزب الله"