نظم مجلس البيئة في القبيات، ضمن انشطة دورات اعداد ادلاء جبليين رحلة  اكتشاف درب بيئي جديد يربط بلدة دير جنين ببلدة القبيات، على مسافة 15 كيلومترا، بموازاة روافد نهر إسطوان. شارك في الرحلة 15 ناشطة وناشطا من مختلف المناطق العكارية.
 
وشرح رئيس المجلس أنطوان ضاهر الذي رافق الناشطين، مسار الرحلة بالقول: "الانطلاقة كانت من بلدة دير جنين وزيارة الى دير مار جرجس الاثري القديم الرابض على كتف مجر نهر الاسطوان، ومنه الى الطاحونة المائية القديمة على النهر والجسر القديم، لتستكمل الرحلة ما بين ضفتي النهر بين اشجار الدفلى والتوت المعمرة والسنديان والقطلب، ومروج تفترشها الزهور والاوركيديا الغارقة في العشب الأخضر".
 
أضاف: "في الوادي الذي يمر ما بين حرف قريتي السن والمجدل، فوجىء الأدلاء باختفاء مياه النهر التي تغور لمسافة تزيد عن  كيلومترين، واضطروا إلى فتح الكثير من أقسام هذه الطريق القديمة التي غطتها النباتات والأشجار لكونها لم تعد مسلوكة من قبل الأهالي".
 
ولفت ضاهر الى "أنها المرة الأولى منذ 25 عاما يتم فيها وصل دير جنين بالقبيات سيرا".

وقد يهمك أيضًا:

العلم يمنح قبلة الحياة لنمر تسمانيا المنقرض

طقس متقلب لليومين المقبلين حيث يتأثر لبنان بمنخفض جوي