زار سفيرا الجزائر وتونس عبد الكريم ركايبي وبوراوي الامام قلعة الشقيف – ارنون، في حضور النائبين علي عسيران وهاني قبيسي، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب الدكتور نضال حطيط ومسؤول العلاقات الخارجية في الحركة علي بردى والسيد علي العبد الله.

بداية، رحب العبدالله بالضيفين على أرض الجنوب، مشيدا ب”العلاقات الوطيدة بين لبنان وتونس والجزائر وما يجمعهما من تاريخ نضالي”.

والقى حمدان كلمة رحب فيها بالحضور “على أرض الجنوب أرض الجهاد والمقاومة والنضال، الأرض التي رواها بدمه ابن اقليم التفاح وقائد المقاومة في حركة أمل الشهيد الطيار زهير شحادي”.

وأشار إلى “التاريخ النضالي الذي يجمع بين من قاوم الإستعمار في الجزائر وتونس وبين من يصنع التاريخ في الزمن الحاضر، المقاومة التي بشر بها وأطلقها الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وكانت قافلة الشهداء من محمد سعد إلى الشيخ راغب حرب ومن مصطفى شمران إلى زهير شحادي، من تاريخ قلعة الشقيف والبطولات التي خاضتها المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني خصوصا يوم 6 حزيران 1982، يوم الإجتياح الإسرائيلي الغاشم للبنان”.

واقيمت في نهاية الجولة حفلة غداء تكريمي على شرفهما، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله والنائبين قبيسي وعسيران، حمدان، فقيه، الشيخ صادق النابلسي والعبدالله وقيادات من حركة “امل” و”حزب الله”.

قد يهمك ايضا: 

 الأجهزة القضائية اللبنانية تتقصّى ملايين الدولارات جاءت جواً من تركيا  

وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي يتخوّف من إنفلات أمني