مُنح الأب إبراهيم فلتس وكيل عام حراسة الأراضي المقدسة ورئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط جائزة "كونستاتينوس مانيوس الدولية" للعام 2013، وذلك خلال احتفال اقيم في مدينة سيزي الإيطالية قبل أيام من زيارة قداسة البابا فرنسيس لها بمناسبة عيد القديس فرنسيس الأسيزي، حيث تمنح هذه الجائزة لشخصيات عالمية كان لها دور كبير في أعمال السلام وحرية الأديان والعبادة. وقد جاء اختيار الأب فلتس لما قام به خلال حصار كنيسة المهد في العام 2002 بالإضافة إلى عمله الدؤوب والكبير في العمل من أجل السلام وحرية الأديان والعبادة لكل معتنقي الديانات السماوية، وتأتي هذه الجائزة بعد أقل من سنة من تسلم الأب فلتس جائزة أخرى في مدينة نابولي. وقد حضر الاحتفال الكبير العديد من الشخصيات الايطالية من رؤساء بلديات وحكام مقاطعات وقانونيين وسياسيين. وفي كلمته بعد تسلم الجائزة، أعلن الأب فلتس بأن ما قام ويقوم به هو أقل ما يمكن تقديمه في خدمة فلسطين وشعبها انطلاقا من رسالته كونه راهبا فرنسيسكانيا، يحمل رسالة السيد المسيح والقديس فرنسيس الأسيزي. وعبر عن شكره للقائمين على الجائزة "التي تعتبر تكريما لكل إنسان عاش وعانى أزمة الحصار وتكريما لكل الذين قضوا في تلك الأيام العصيبة وعلى مدار سنوات المعاناة الفلسطينية التي لم تنتهي بعد، مؤكداً بأن طريق السلام طويل وصعب.