يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، يوم غدٍ فعاليات أسبوع العلوم والتقنية الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة جازان ، وذلك بكلية السنة التحضيرية بالمدينة الجامعية بجيزان.

وتهدف فعاليات الأسبوع إلى التوعية العلمية ونشر التفكير العلمي بين جميع فئات المجتمع ، والتعريف بما تقوم به مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من أعمال ، إلى جانب التعريف بمنجزات المدينة في مجال الأبحاث العلمية والتطبيقية وتحقيق التواصل بين المدينة والمجتمع ودعم التوجهات الوطنية والإسهام في المعرفة الإنسانية.

ويشتمل المعرض المصاحب لأسبوع العلوم والتقنية على عدد من المجالات التي تندرج تحت التقنيات الإستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بالإضافة إلى منظومة دعم البحث العلمي ، حيث سيكون موجها لكافة شرائح المجتمع مع التركيز على طلاب التعليم في شتى المراحل لما لهذه الفئة من أهمية في المجتمع باعتبارها تضم قادة التحول في المستقبل إلى المجتمع المعرفي.

ويحوي المعرض أكثر من 28 جناحًا تتضمن العديد من الصور والمجسمات العلمية والوسائط المتعددة التي تعرض العديد من القضايا العلمية والمنتجات التقنية التي تنفذها المدينة في مراكزها البحثية بما يكسب الزائرين تصوراً عاماً عن المجالات والقضايا العلمية وأساسياتها ، فضلا عن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لديهم.

ويتخلل فعاليات الأسبوع العديد من المحاضرات لعدد من الباحثين والباحثات بالمدينة منها محاضرة بعنوان " مبادرة عشرون طالبا في عشرين مدرسة" ، ومحاضرة حول " التطبيقات المختلفة لتقنية الإشعاع " ، ومحاضرة " الحوسبة السحابية " ، " والمعجلات النووية " ، ومحاضرة " تلوث الهواء في المنازل " و " تطبيقات الراديو القابل للبرمجة  " ومحاضرة " برنامج بادر لحاضنات التقنية"  و " لمحات من أنشطة وخدمات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية".

وتسعى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال هذا الأسبوع ، لإيجاد أجواء معرفية للزائرين، ونشر مبادئ العلوم والتقنية الذي يعدّ أحد أهداف السياسية الوطنيّة للعلوم والتقنية في المملكة، وإخراجها من مفهوم المراكز العلمية والمختبرات البحثية ، إلى المفهوم المعرفي البسيط في قراءته، والسهل في تناوله، ليتمكن الجميع بمختلف أعمارهم الاستفادة منها، كون معظم أدوات هذه التقنيات تدخل في شتى مناحي الحياة.

وسيفتح المعرض أبوابه أمام الزائرين على مدى خمسة أيام خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية والنصف ظهرًا ، بما يمكنهم التعرف على فعاليات الأسبوع العلمي ومعروضات وأجنحة مختلف الجهات المشاركة.