الرياض ـ العرب اليوم
بناء على أمر ملكيّ أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الجمعة، دخلت المرأة السعودية بقوة في تشكيل مجلس الشورى السعودي بنسبة 20 في المائة من عدد أعضائه البالغ 150 إضافة لرئيسه المعاد تعيينه عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ. وعدل الأمر الملكي المادة الثالثة من نظام مجلس الشورى لتصبح (يتكون مجلس الشورى من رئيس ومائة وخمسين عضواً، يختارهم الملك من أهل العلم والخبرة والاختصاص، على ألاّ يقل تمثيل المرأة فيه عن ( 20 بالمائة ) من عدد الأعضاء، وتحدد حقوق الأعضاء، وواجباتهم، وجميع شؤونهم بأمر ملكي).وبهذا حازت المرأة السعودية على 30 كرسياً. جاءت بينهن الشاعرة والأديبة الدكتورة ثريا العريّض، وهي من مواليد 1948م وهي السابعة بين سبع شقيقات وشقيق واحد من أبناء الأديب والشاعر البحريني المعروف ابراهيم العريض. وحصلت د. ثريا على البكالوريوس في التربية وتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها من كلية بيروت للبنات العام 1966م، ثم الماجستير في إدارة المؤسسات التربوية العليا من الجامعة الأميركية ببيروت العام 1969م، والدكتوراة في التخطيط التربوي والإدارة من جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة العام 1975م. عملت د.العريّض في ميادين عدة، منها وزارة التربية والتعليم بالبحرين بين العامين 1967- ,1969 والتحقت بشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) أكبر شركة للنفط في العالم العام 1980م وتعمل كمستشارة للتخطيط. نالت العريض، الكثير من جوائز التفوق الدراسي خلال مراحل الدراسة المختلفة، وتواصل اهتماماتها الشخصية مهنيا بمجال التربية والتعليم، وعربيا بدور المثقف، ومحليا بدور المرأة في التنمية والتغيير الاجتماعي، وموقعها من الخطط والسياسات التنموية العليا، ولها مشاركات في كثير من المؤتمرات العربية والإقليمية فيما يتعلق بذلك، وتحلم بدور إيجابي رائد محليا وكونيا للمرأة العربية. تشارك العريض بصورة جادة في الصحافة العربية والإعلام العربي في الخارج، ولها زوايا صحفية عدة، أشهرها: (بيننا كلمة): وهي زاوية أسبوعة للدكتورة ثريا في صحيفة الرياض السعودية منذ العام 1988م (مدى) الأسبوعية في صحيفة الحياة، وتتناول فيها قضايا الساعة على الساحتين العربية والعالمية. كما شاركت في كثير من الملتقيات العالمية والمؤتمرات المتخصصة في شؤون منطقة الخليج، كما قدمت في الوطن العربي وخارجه محاضرات متعمقة عن تفاعلات الساحة الثقافية والاجتماعية في الخليج، وهي عضو في اللجنة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، وجمعية العلاقات العامة العالمية، والجمعية العربية لتنمية الموارد البشرية، وجمعية الثقافة والفنون العربية السعودية، والجمعية العربية السعودية لعلوم الاتصال، واللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية. استضيفت العريّض عربيا في المهرجانات الثقافية منها معرض الكتاب في القاهرة 1990, ومهرجان القرين في الكويت 1996, وملتقى الشاعرات العربيات بتونس 1996, والموسم الثقافي بالنادي الثقافي بمسقط عمان وملتقى المبدعات الخليجيات بالشارقة, ومهرجان الشعر الخليجي الثالث بالبحرين 1997, ومهرجان الجنادرية في الرياض 1993 ومهرجان أبها الثقافي ومهرجان جدة 1999. كما أقيمت لها أمسيات شعرية في كثير من الحواضر العربية والأجنبية منها لندن في بريطانيا 1999 وجوهانسبرج وكيب تاون بجنوب أفريقيا وسيدني باستراليا وزيورخ بسويسرا وروما بإيطاليا. كما ترجمت قصائدها إلى عدد من اللغات الأجنبية منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية، في عدة مختارات من الشعر الحديث. وأقيمت لها أمسيات شعرية في لندن، كيب تاون بجنوب إفريقيا وسيدني باستراليا وزيورخ بسويسرا، واستضيفت عربيا في المهرجانات الثقافية، منها معرض الكتاب في القاهرة، ومهرجان القرين في الكويت، وملتقى الشاعرات العربيات بتونس، والموسم الثقافي بالنادي الثقافي بمسقط، وملتقى المبدعات الخليجيات بالشارقة، ومهرجان الشعر الخليجي الثالث بالبحرين، ومهرجان الجنادرية في الرياض ومهرجان أبها الثقافي ومهرجان جدة.