الرياض ـ وكالات
الدكتورة حياة سندي مثال تفخر به المرأة السعودية,فهي أول إمرأة من منطقة الخليج العربي تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الكيمياء الحيوية, ولدت ونشأت في مكة وتلقت بها تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي, تميزت باجتهادها منذ صغرها وتحصيلها العلمي. واستطاعت الحصول على نسبة 98% في الثانوية العامة مما يؤهلها الى دخول الطب, لكن الدكتورة فضلت أن تدخل في المجال الذى تعشقه و وجدت ضالتها في علم الأدوية لذلك قررت الرحيل الى لندن لتدرس هذا المجال. بعد عامين استطاعت اقناع الأهل بالسفر الى لندن لتحقق حلمها, ومنذ السنة الأولى استطاعت أن تثبت جدارتها وأن تحصل أعلى الدرجات, واصلت حياة تفوقها العلمي حتى تخرجت من كنجز كوليج بنجاح مع مرتبة الشرف. وتقدمت إلى جامعة كامبردج ومنحت منحة لاتمام رسالة الدكتوراة. من أهم إنجازاتها: - المجس متعدد الاستخدمات (MARS) ابتكرته لترفع به من معدل دقة القياس فهو يقيس مدى استعداد الجينات للإصابة بمرض السكري والذي يمكنه أيضاً تحديد الدواء اللازم للإنسان أعتمدته ناسا رسمياً في أبحاثها ورحلاتها. - شاركت تطوعياً في مشروع (follow the women) (اتبعوا النساء) في جولة حول العالم بالدراجات الهوائية ضمن 300 سيدة ترويجاً للسلام وإنهاء العنف في الشرق الأوسط. حملن فيها رسالة لرؤساء العالم عنوانها: تحرّكوا!. - حصلت مع فريقها العلمي على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفارد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" وذلك تقديراً لتقنيتها "التشخيص للجميع". هنا أكثر عن هذا الانجاز - حصلت على جائزة مكة للتميز العلمي والتقني من قبل الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة وقد وصفتها بانه الجائزة الأهم لانها تحمل اسم مكة وهي الجائزة الأولى التكريمية في وطنها. - دعتها وكالة ناسا للعمل فيها في السنة الثانية من إعدادها لرسالة الدكتوراة. - زارت معامل (سانديا لاب) في تكساس وهي من أهم المعامل التي تجرى بها أكثر الأبحاث أهمية وحساسية في العالم وقد عرض على حياة سندي العمل فيها إلا أنها رفضت " خشية أن تستخدم أبحاثها في أغراض حربية. - شاركت في منتدى جدة الاقتصادي. وعينت الدكتورة حياة في فبراير الماضي ضمن أول مجموعة من السعوديات يشغلن مقاعد بمجلس الشورى في المملكة. وتعد سندي نموذج طموح للمرأة العربية واختيرت ضمن قائمة "أرابيان بيزنس" لأقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013. كما اختارتها مجلة "نيوزويك" ضمن "150 امرأة هززن العالم" في عام 2012. وقالت سندي: "ظهوري في الإعلام الخارجي لأني جمعت بين الدين والعلم، وبالنسبة إليهم أيضاً أنا نموذج أو قدوة لطلاب المدارس، وكيف يستطيعون تحويل حلمهم إلى حقيقة"