دبي ـ وكالات
افتتح صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ظهر أمس مسجد المغفور له الشيخ محمد بن سالم القاسمي "الجامع الكبير" بعد إعادة صيانة وترميمه في مدينة رأس الخيمة القديمة. وقد أدى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة صلاة الجمعة. وأدى الصلاة إلى جانبه الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ صقر بن سعود بن صقر القاسمي ومحمد أحمد الكيت مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة والسيد علي راشد الخنبولي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف برأس الخيمة وعدد من مديري الدوائر المحلية والمسؤولين والشخصيات وجموع المصلين والمقيمين. وأم المصلين فضيلة الشيخ أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه الذي تطرق في خطبة الى فضائل شهر رمضان المبارك. وقال محمد الكيت: إن أعمال الترميم والصيانة في مسجد المغفور له الشيخ محمد بن سالم القاسمي "الجامع الكبير" استمرت عاماً كاملاً تمت تحت إشراف خبراء التنقيب ووفقا للمعايير العالمية استهدفت من خلاله الحفاظ على هذا الأثر الإسلامي المهم.. مشيرا إلى أن تشييد المسجد تمت على مساحة 1600 متر مربع ويضم قاعة رئيسة للصلاة تحتل ثلثي مساحته وتتسع مع الرصيف الخاص بالمسجد لنحو 1000 مصل إضافة إلى 28 نافذة مقوسة على جانبيه وممر مغطى بأحجار جبلية وثلاثة أبواب كبيرة تفتح باتجاه الجهة الشرقية إلى جانب 60 عمودا يعلوها سقف مغطى بسعف النخيل. وكان صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة قد وجه دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة بإجراء دراسة تاريخية لآثار المسجد المكتشفة، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين لإبراز الوجه التراثي والتاريخي للمسجد، والذي يعكس مدى أصالة وعراقة المنطقة القديمة في رأس الخيمة الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، والتي كان لها أدوار اجتماعية واقتصادية في التاريخ القديم. كما أوصى سموه بالاستعانة بشركة متخصصة لدراسة الأساسات التكوينة لهيكل الجامع الكبير ومدى تحملها وعمرها الافتراضي وتوفير شركة متخصصة لأعمال التبريد والتكييف والتمديدات الكهربائية للحفاظ على المسجد كمعلم تاريخي وتراثي للإمارة تحت إشراف الدائرة.