يفتتح المهندس عبدالله المبطي، رئيس مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية معرض الرياض لتطوير المدن والاستثمار العقاري - سيتي سكيب الرياض اليوم بمشاركة أكثر من 40 عارضٍ وحضور 10,000 زائرٍ من مسؤولين حكوميين وشخصيات مهمة في أوساط العقار والاقتصاد والتمويل محليًا وإقليميًا وعالميًا. ومع النجاح الساحق الذي حققته المعارض السابقة، يترقب القائمون على معرض سيتي سكيب الرياض 2012 نجاحًا كبيرًا آخر هذا العام، حيث من المتوقع أن يشهد مشاركة العديد من المستثمرين العقاريين، والمطورين، والمهندسين، والمستشارين، والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار على المستوى المحلي والإقليمي، والذين أسهموا في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات العقارية العامة والخاصة. من جهة أخرى، تترقب الأوساط العقارية الإعلان اليوم عن الفائزين بجوائز المعرض، والتي تنتقل في عامها الرابع إلى العاصمة الرياض بحكم التطور والنمو الذي يشهده، إلى جانب الاهتمام الكبير بها من قبل العملاء والمتخصصين. باعتبارها أكبر مركز حضري في المنطقة، وكونها تضم مقرات المؤسسات الحكومية في البلاد. وفي تعليق له على أهمية جوائز المعرض، صرح حسين الحارثي، مدير عام شركة المعارض الوطنية «انتقال حفل الجوائز إلى العاصمة الرياض يعد دليلًا على النجاح المتواصل لمعرض الرياض لتطوير المدن والاستثمار العقاري ـ سيتي سكيب الرياض، والاهتمام الكبير على المستويين المحلي والدولي بقطاع العقارات السعودي، والذي من المنتظر أن يحقق نموًا غير مسبوق. واهتمامًا متزايدًا من قبل المشاركين». وتستمر أعمال معرض الرياض لتطوير المدن والاستثمار العقاري ـ سيتي سكيب الرياض حتى 11 ديسمبر الحالي بمركز الرياض للمعارض (على شارع الملك فهد). وسيتضمن المعرض مزيجًا فريدًا من الأنشطة المتخصصة، بما في ذلك المعرض الأساسي، وورش العمل التي تعقد لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى توزيع جوائز سيتي سكيب المرموقة. وتتوقع اللجنة المنظمة معرض الرياض لتطوير المدن والاستثمار العقاري ـ سيتي سكيب الرياض 2012 أن تكون أيام المعرض الثلاثة حافلة بالجهود الرامية لتوفير بيئة عمل مثالية للعاملين في القطاع العقاري تمكنهم من الاستفادة من الفرص التي يتيحها المعرض، والمشاركة في مناقشاته، وإقامة شراكات جديدة. وسلَّط الحارثي الضوء على الأهمية التي يحظى بها المعرض هذا العام بقوله إنه يأتي في وقت يحتل تأثير قانون الرهن العقاري الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا قمة القضايا التي ستناقش في المعرض هذا العام، ستركز اللقاءات العقارية التي تعقد على مدى ثلاثة أيام على السوق السكني، والسوق التجاري، وسوف تقدم معلومات قيمة حول الأساليب الكفيلة بتعزيز السوق المحلي لمنحه المزيد من الشفافية، فضلًا عن وضع المبادئ التوجيهية لإطلاق حملات تسويقية فعالة تسهم في زيادة ملكية المنازل بالمملكة». وأشار الحارثي إلى أن المعرض الرئيسي يتميز بأهمية خاصة، بوصفه أفضل منبرٍ لصناعة العقارات السعودية يتيح عرض المشروعات والخدمات، ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية والتنموية المتاحة أمام سكان الرياض والمجتمع السعودي بشكل عام.