الرياض ـ محمد الدوسري
تصدَّرت شخصية ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز، قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة في العالم، والأولى على مستوى العالم العربي، حسب اختيار مجلة "فوربس" الأميركية الشهيرة وتصنيفها الحديث لزعماء العالم هذا العام، التي تصدر طبعتها في الولايات المتحدة الأميركية.
وتضمنت تصنيفات المجلة الأميركية قادة من دول العالم، وحل فيها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المرتبة الثانية عربياً بعد خادم الحرمين الشريفين حسب القائمة التي نشرت، فجر الخميس، على الموقع الالكتروني للمجلة المعنية بتصنيف قائمة الشخصيات العالمية كل سنة.
وقالت المجلة إن القرارات الحكيمة والمواقف الصريحة والمؤثرة الواضحة للملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2014، كان لها أثر قوي وواضح في الأحداث في المنطقة العربية، وانعكاسها في الشرق الأوسط والعالم.
وأضافت المجلة أن العاهل السعودي يقود بحكمة واقتدار وتأثير كونه قائد أكبر دولة اقتصادية ضخمة مؤثرة في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن الدينية قداسة في العالم العربي والإسلامي وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقام بعدة مشروعات توسعة لتسيير راحة الحجاج والمعتمرين في بيت الله الحرام.
وبين رئيسة تحرير مجلة "فوربس الشرق الأوسط" خلود العميان، أن ملك السعودية يضمن الاحترام والتقدير، وذلك بسبب مواقفه العربية والإنسانية ودعمه للمشاريع التنموية والخيرية في أنحاء متفرقة من الأرض، أهمية دوره المؤثر الإقليمي والعالمي.
واعتبرت العميان، في تعليق لها على القائمة العالمية، التي ضمت كبار قادة وزعماء الدول، أن قوة شخصية الملك عبدالله ومكانة المملكة العربية السعودية، تمنحان ثقلا للمنطقة العربية، على كافة المستويات وتجعلان كثيرا من قيادات الأعمال ينظرون بعين الاحترام للتجربة السعودية في التنمية والتطوير والأهم من ذلك حفظ استقرار المنطقة.