كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية النقاب عن أن دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام تشارلز وزوجته كيت ميدلتون مازال ينتظرهما أهم دور، بعد الجولة الناجحة التي قاما بها إلى نيوزلندا واستراليا.
وأوضحت الصحيفة في طبعتها الإلكترونية إن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية فوضت الزوجين الشابين لتمثيل بريطانيا في مراسم ذكرى مرور 100 على اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وأوضحت الصحيفة أن أهمية هذه المراسم ترجع إلى حقيقة أن ألمانيا وغيرها سيمثلها رؤساء الدول.
وأضافت الصحيفة أن الزوجين سيرافقهما الأمير هاري، والذي لا يزال ضابطا عسكريا، لحضور هذه المناسبة في 4 أغسطس في مقبرة سانت سيمفوريان العسكرية بالقرب من مدينة مونس البلجيكية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه وفي وقت لاحق من مساء ذلك اليوم، عندما تقود كنيسة وستمنستر الطريق إلى وقفة على ضوء الشموع في الكنائس في سائر أنحاء بريطانيا، سيكون ظهور الملكة إليزابيث العلني الوحيد في كنيسة كراثي الصغيرة القريبة قصر بالمورال.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المفهوم أن قرار إليزابيث بالتراجع إلى كنيسة جبلية بدلا من قيادة أحد الملتقيات الرسمية ليس الغرض منه أن يكون مؤشرا آخر على انسحابها من المهام الرسمية وهي في الـ 88 من عمرها . بل انه مؤشر على رد عميق من جانبها على تأثير حرب أسفرت عن مقتل 900 ألف مواطن بريطاني ونحو 17 مليون شخصا على مستوى العالم.