كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن ان النساء اللائى يخضعن للتلقيح الصناعى لعدم قدرتهن على الانجاب بصورة طبيعية أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية القاتلة بمعدل الضعف بسبب الادوية والعقاقير الطبية المستخدمة خلال عملية زرع أطفال الانابيب. وقال الباحثون إن العقاقير المستخدمة لتحفيز المبايض على عملية التبييض بصورة تفوق المعتاد تظل فى جسم المرأة أثناء فترة الحمل، فتلك الادوية هى المسؤولة عن زيادة خطر الجلطات الدموية التى تهدد حياة هؤلاء النساء . وتناولت الدراسة التى أجريت في السويد سجلات مايقرب من 25 الف امرأة ممن أنجبن بعد الخضوع الى التلقيح الصناعى وتمت مقارنتها مع عينة مماثلة من النساء اللائى حملن بشكل طبيعى ، وأظهرت النتائج ان الجلطات حدثت فى 4ر2 حالة من أصل الف سيدة حملت بالتلقيح الصناعى مقارنة مع 2ر5 حالة لكل الف سيدة حملت بشكل طبيعى ، أى ما يعادل 77 فى المائة خطر متزايد لحدوث الجلطات الدموية. ولفت الباحثون الى أن خطر حدوث الجلطات الدموية في المجموعة التى تلقت التلقيح الصناعى كان مرتفعا لا سيما في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، بينما كان خطر التعرض عند النساء اللائى حملن بشكل طبيعي فقط بعد الولادة.