هناك مقولة شائعة "أنت ما تأكل"، إلا أن تقريراً أميركيا صدرالأربعاء، قد يلمح إلى أننا ربما نعاني من "أزمة هوية"، إذ وجدت دراسات جديدة تزايد في حالات "الغش الغذائي". ووجدت "فارماكوبيال كونفينشن"، وهي منظمة علمية أمريكية غير ربحية تساعد في وضع معايير محددة لضمان جودة وسلامة ومنفعة المواد الغذائية والصيدلانية، ارتفاع معدلات الاحتيال في هذا الشأن بنسبة 60%. وتُعرف "دائرة الدواء والغذاء" الأميركية "الغش الغذائي" بأنها: "السلع المغشوشة، أو تلك التي يجري تخفيفها، أو لا تُطابق عبواتها المحتوى الأصلي للسلعة، فيما تعرفها منظمة "فارماكوبيال كونفينشن" الغش الغذائي، على النحو التالي: "الغش في محتويات السلعة، بإضافة أو إزالة أو استبدال مادة أصلية، دون علم المشتري لتحقيق البائع لمكاسب مالية". وحددت المنظمة الأمريكية "زيت الزيتون، والحليب، والزعفران، والعسل"، بالإضافة إلى ا"لقهوة، والبهارات، والشاي، والأسماك المعلبة"، بجانب أطعمة أخرى كأكثر السلع الغذائية عرضة للغش.