أكد باحثون في تقرير تم نشره في مجلة مُختصة بعلم الغدد الصماء والعمليات الأيضية أنه وبالرغم من مرور 25 عاماً على الأبحاث المُختصة بالعقاقير الدوائية المُضادة للسُمنة أثبت عدد قليل منها نجاحاً طويل المدى لعلاج السُمنة مما استدعى افتراضهم بأن استهداف المُستقبلات الذوقية في الأمعاء قد يُمثل استراتيجية واعدة لعلاج السُمنة . وأشار الخبراء إلى أن الأمعاء قادرة على تذوق الطعام الذي نتناوله " المر , الحلو و الحامض " وبشكل مُشابه لميكانيكية تمييز اللسان لطبيعة الطعام , وتُحفز هذه القدرة افراز الهرمونات التي تتحكم بحالة الشبع عند الانسان ومستوى الغلوكوز في الدم عندما يصل الغذاء الى الأمعاء , كما تستجيب المُستقبلات المتواجدة في المعدة لفرط تناول الغذاء ويُحفز اختلال وظيفتها الاصابة بالسُمنة , السكري وغيرها من الاضطرابات الايضية . تزايدت الفرضيات التي اكدت على ان السمنة وغيرها من الاضطرابات يمكن الحد منها او علاجها بالاستهداف الانتقائي للمستقبلات الذوقية المتواجدة على الخلايا المعوية وإفراز الهرمونات التي تحفز الشعور بالشبع وبالتالي مماثلة الاثر الفسيولوجي للوجبة الغذائية وخداع الجسم على انه تناولها وبالتالي تساعد في تقليل الوزن .