الجزائر ـ وكالات
ذّر المشاركون في أشغال الأيام الدراسية الثانية حول العدوى وكيفية اتخاذ المضادات الحيوية على المديين القريب والمتوسط، التي احتضنت، الأربعاء أشغالها المستشفى الجامعي محمد النذير بمدينة تيزي وزو، من خطورة أشعة الشمس على هؤولاء الذين يتابعون العلاج بالمضادات الحيوية، بالنظر إلى الحساسية التي تترتب عن العملية ما يشكل خطورة أكبر على صحة المريض، لاسيما ما تعلق بالأمراض المتنقلة والمعدية. أضاف المشاركون في الأيام الطبية، أنه لايمكن إيقاف العلاج عند تحسن الحالة الصحية للمصاب، كون ذلك يتسبب في خلق بيكتيريا قاتلة، وصعوبة العلاج في غالبية الحالات. كما أن كثرة استعمال المضادات الحيوية يسبب مضاعفات جانبية وأضرارا بالغة على صحة الإنسان والأخطر حسب مداخلات عدد من هؤولاء المختصين، هو إقبال بعض المرضى على تناول مضادات منتهية الصلاحية لاسيما ما تعلق التيتراسكلين التي تتحول إلى مادة سامة تصيب الكلية. مؤكدين أن الأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر هذه المضادات ما استوجب مدهم بهذه الأدوية على شكل شراب أو مسحوق على أن لا تتعدى مدة العلاج الأسبوعين، وقد رافع هؤولاء لصالح نظام استعجالي مبني على خلق نوع جديد من الأدوية باسم الأدوية الذكية التي بإمكانها القضاء على هذه البيكتيريا، من خلال إحداث ثقب فيها كما هو معمول في عدد من الدول الكبرى التي قام العلماء بتصميم مادة ”بيبتيد” التي تفرزها النباتات والحيوانات لمقاومة العدوى، مما يؤدي إلى قتل هذه البيكتيريا كما تطرقوا إلى خطورة الخلط في تناول الأدوية مع المضادات الحيوية لاسيما عند الحوامل التي يكون حلبيها مصحوبا ببعض المضادات، ما يؤثر سلبا على الرضيع. كما تناول المشاركون إصابة الأمعاء بهجمات بيكتيريا ضارة تؤدي إلى عدوى جديدة يصعب علاجها خصوصا مع تناول مجموعة البنسلين التي تخلف حالات الإسهال، التقيئ والحرقان الخفيف في المعدة وطفح الجلد مع صعوبة التنفس، وهي الحالات التي يجب خلالها توقيف تناول الدواء واستشارة الطبيب. جمال عميروش