واشنطن ـ وكالات
أظهرت دراسة علمية حديثة وجود ارتباط بين التعرض للتدخين السلبي، وإصابة الفرد بالخرف. وأفادت الدراسة، التي نفذها فريق بحث ضم علماء من الصين وبريطانيا والولايات المتحدة، بأن التعرض لدخان التبغ من البيئة المحيطة، قد يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف الشديد عند الأفراد. وأجرى فريق الباحثين دراسة شملت نحو ستة آلاف شخص، والذين تجاوزت أعمارهم سن الستين. وعمد الباحثون إلى تحديد مستويات التعرض للتدخين السلبي، وتقييم عادات التدخين ومستويات الإصابة بالخرف. وكشفت النتائج التي نشرتها دورية "الطب المهني والبيئي" عن إصابة عشرة في المائة من المشاركين بالخرف الشديد، ما يعني إصابة شخص من بين كل عشرة أشخاص بهذا النوع من الأمراض. وحسب الدراسة؛ فقد تبين أن إصابة الفرد بالخرف الشديد ارتبطت بشكل واضح بمستوى تعرضه لدخان التبغ، الأمر الذي كان ينطبق على الأشخاص غير المدخنين والمدخنين السابقين، وكذلك المدخنين الحاليين.