القاهره ـ وكالات
أثبتت الدراسات أن المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من غيرهم، وأنه يصعب مع المدخنين السيطرة علي مرض السكر ومضاعفاته بالنسبة لغير المدخنين، مما يعرضهم لمخاطر كثيرة، منها الإصابة بفقدان البصر، أو تلف الأعصاب، أو الفشل الكلوي، أو المشاكل القلبية، وهذا ما يوضحه دكتور فؤاد محمد النجار استشاري الأمراض الباطنة والسكر وعضو الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر، وتتلخص علاقة التدخين بالسكر فيما يلي: 1-أثبتت الدراسات أن النيكوتين يزيد من مستويات "الهيموجلوبين" بنسبة تصل إلي 34 % إذا أضيف إلي دم الإنسان، مما يزيد من معدل الإصابة بأمراض شرايين القلب والعين ومضاعفات أخري. 2- النيكوتين ومواد أخري بالتدخين تزيد نسبة المقاومة لعمل هرمون الأنسولين علي مستوي الخلايا insulin resistance. 3- كما أن التدخين يسئ لمرض السكر لأن التدخين يزيد هرمون الأدرينالين الذي يعاكس عمل الأنسولين، بالإضافة إلي أنه عامل خطورة إضافي مع السكر لأمراض القلب والشرايين. 4- ولنفس السبب فإن مريض السكر المدخن يحتاج إلي جرعات أكبر من أدويه السكر عن غير المدخنين. 5- زيادة احتمالات تأثر البنكرياس بالسموم التي يحتويها التدخين. 6- زيادة نسبة الإصابة بسرطان البنكرياس لدي المدخنين مقارنة بغير المدخنين. والمثير للدهشة أن المنتجات البديلة للسجائر، مثل ملصقات النيكوتين، والسجائر الإلكترونية، ليست خياراً آمناً لمرضي السكر، نظراً لأنها ترفع مستوي الهيموجلوبين في الدم، مثل السجائر تماماً، وأكدت الدراسة أن الخيار الوحيد لتقليل فرص تطوير مرض السكر أو مضاعفاته، يتمثل في الإقلاع عن التدخين بشكل كامل.