واشنطن ـ وكالات
أشارت دراسة حديثة أجريت في جامعة نورث كارولينا الى أن التغيرات الدماغية التي تُلاحظ في دماغ البالغين ذوي الاختلالات الجينية المرتبطة بحالات مرضية مُحددة كالزهايمر , التوحد والفصام قد يُكشف عنها في الفحص الدماغي عند حديثي الولادة , وتؤكد نتيجة الدراسة أن تطور دماغ الطفل في رحم أمه ذو تأثير على الصحة النفسية ويفتح باباً جديداً للبحث يُركز على الحد من الاصابة بالأمراض النفسية من خلال التدخل الطبي المُبكر . اشتملت الدراسة على 272 طفل رضيع خضعوا لتصوير الرنين المغناطيسي ( MRI ) بعد الولادة مباشرة وتم مسح الحمض النووي ( DNA ) ل 10 اختلالات جينية شائعة في 7 جينات مرتبطة باضطرابات مُحددة كالفصام , الاضطراب ثنائي القطب , التوحد , الزهايمر , اضطرابات القلق والاكتئاب , ولوحظ ان التغيرات في دماغ البالغين الذين يحملون خطر الاصابة بالاضطرابات المختلفة كما في اختلالات جين APOE المرتبطة بالزهايمر تتشابه مع التغيرات المُلاحظة في دماغ الأطفال الحاملين للاختلالات ذاتها , اضافة الى عدم تشابه هذه الاختلالات في كل جين تم فحصه . تؤكد الدراسة ان اختلاف الاختلالات الجينية في الجين الواحد يؤدي الى اختلاف تأثيرها على تطور الدماغ.