ثبت علميا أن ارتقاء السلم بطريقة صحيحة ببطء يساعد على تنشيط الدورة الدموية وانتظام دقات القلب على عكس ما يشاع سابقا، كما أشار خبراء التجميل أن السلم يساعد على التخلص من العيوب التي تشوه القوام وينمي عضلات الردفين والساقين في فترة لا تتجاوز 5 أسابيع. أثبتت ذلك دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين شملت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و67 سنة، استخدم بعضهم الدرج بينما ركب الآخرين المصعد لمعرفة أي الطريقتين تأخذ وقتاً أطول وتُسبب تعباً أكثر. وقام المشاركون بحوالي 14 رحلة تختلف في طولها صعوداً ونزولاً وبخطوات عادية دون إبطاء ولا هرولة ولا جري، وذلك في بناية من سبعة طوابق، وقد أُجريت في أوقات مختلفة من ساعات النهار وفي أيام مختلفة من الأسبوع، مع تسجيل الوقت الذي استغرقته كل رحلة. حيث لاحظ الباحثون أن معدل الوقت الذي تستغرقه رحلة واحدة على الدرج هو 13.1 ثانية، مقارنة مع 37.5 ثانية على المجموعة الثانية من المصاعد، وأن الوقت الإضافي الذي سُجل لمستخدمي المصاعد يُقضى في الغالب في انتظار وصولها. وسجلت الدراسة أن مستعملي الدرج يوفرون حوالي 15 دقيقة يومياً بفضل استخدام الدرج، أي 3% من كل ثماني ساعات يقضيها الشخص يومياً في بناية ما. ولم يُسجل الباحثون وجود أي فرق يُذكر على مستوى الشعور بالتعب، كما أن المشاركين عبروا عن شعورهم بقدرتهم على العمل بشكل عادي و طبيعي بعد كل رحلة على الدرج.