بالرغم من وجود حشد كبير من النساء يرفضن فكرة لجوء المرأة إلى عمليات التجميل، إلا أن بعضهن يؤمن بإمكانية إعادة رونق البشرة إلى حالتها الطبيعية الجذابة بواسطة العديد من عمليات التجميل مثل شد الجفون وإزالة الجيوب الدهنية هذا بالإضافة إلى شد الوجه و الرقبة. ورصدت دراسة طبية أجراها عددٌ من العلماء الأتراك التغيرات التي تعتري نظرة المرأة تجاه التحولات الكبيرة في مظهر الوجه المترافقة مع التقدم في العمر، وألمحت الدراسة إلى أن العمر هو عامل الحسم في بلورة موقف المرأة من نوعية العمليات التجميلية التي تتطلع إليها. وقال القائمون على الدراسة أن الرغبة في التغيير هو الهاجس الأكبر للمرأة في سن العشرين لا سيما الأنف والبشرة، في حين يعتبر الجلد المحيط بمنطقة العين المشكلة الكبرى عندما تكمل عقدها الثالث وتدخل الرابع، بينما يصبح القلق السمة الأبرز والأهم في تفكير المرأة الخمسينية مع الترهل الحاصل للبشرة في منطقة الفك وظهور التجاعيد بصورة متواترة. وفي هذا الإطار قال الدكتور سنجاي برشا إلى أن تحمل جميع النساء على اختلاف أعمارهن تصورات خاصة حول معايير الجمال والجاذبية الواجب توافرها في ملامح الوجه، إذ تغلب الحساسية على تعاطيهن في مسألة نضارة البشرة وملامح الوجه مع التقدم في العمر، ويتبلور لديهن رؤى معينة حول كيفية التعامل مع البشرة بما يناسب كل مرحلة عمرية على حدة.