من الشائع بعد أي حالة إجهاض لحمل أن يتم تغذية السيدة بكل الأغذية والسوائل والمغالاة في إطعامها بكثرة وبكميات كبيرة دون النظر والاهتمام بنوعية الطعام أو مدي أهميته وضرورته لها ولصحتها، وفي هذا الموضوع تسأل قارئة: "عانيت من الإجهاض بعد شهر ونصف من عمر الحمل وأعاني من دوخة وتعب وإجهاد دائمين فماذا أفعل؟". وعن هذا السؤال تجيب الدكتورة ابتسام عمرو استشاري أمراض التناسلية والجلدية طب قصر العيني، مشيرة إلي أن المرأة التي تعرضت إلي الإجهاض من المعروف أنها تكون تعبة ومجهدة وغير قادرة لمدة من الوقت علي القيام بما كانت تقوم به من أعمال شاقة مثلا. ومن الشائع في مجتمعاتنا أن تتغذي المرأة التي تعرضت للإجهاض بكل الأطعمة المتاحة وبكميات كبيرة ولا طائل لها وهو أمر ليس صحيحا كليا. ومن ناحية أخري، من المعروف أن المرأة خلال فترة الإجهاض وبعدها تكون قد نزفت كميات من الدماء في نزول الجنين وتختلف من حالة لأخري باختلاف شهور الحمل والمدة، ويجب أن تتبع السيدة أوامر الطبيب المختص والمتابع لحالتها ومعرف الأغذية المطلوبة لها والتي يحتاجها جسمها في تلك الفترة، وشرب الكثير من السوائل لتعويض الفاقد وتناول البروتينات بكميات يحددها الطبيب ويحدد مدي احتياجها لأي نوع من الفيتامينات