كشفت دراسة جديدة أن هناك صلة قوية بين الأورام الخبيثة، أو ما يعرف بالسرطانات، والتعرض للإشعاعات بصورة مستمرة عند أخذ صورة بالأشعة السينية، وخصوصا لمنطقة الفك والأسنان.وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة “تايم” الأميركية أن الإشعاعات الصادرة عند أخذ صور بالأشعة السينية يثير الخلايا السرطانية، وخصوصا في منطقة الدماغ والحبل الشوكي. ونقلت الدراسة على لسان الباحثة في “مركز علم الأوبئة والصحة العامة” التابع لجامعة “ييل” الأميركية اليزابيث كلاوز ان “التعرض للأشعة السينية يرفع من احتمالية الإصابة بالأورام السرطانية، وهذه الاحتمالية لا تزال قائمة حتى وان كان التعرض لهذه الأشعة قليلا نسبيا”. وبينت الدراسة، التي شملت 1433 مصابا بأورام سرطانية وقارنتهم مع 1350 تم إجراء الفحوصات اللازمة لهم ووجدوا سليمين بين عامي 2006 و2011، أن المصابين ارتفعت نسبة تعرضهم للأشعة السينية المأخوذة للفك والأسنان بمعدل الضعفين تقريبا مقارنة بغير المصابين. وأكد الباحثون أن غالبية المصابين بالأورام السرطانية يبلغ متوسط أعمارهم 57.5 عاما، ويمتد تاريخ تعرضهم للأشعة السينية إلى أكثر من عقد من الزمان، الأمر الذي يشير إلى تعرضهم إلى موجات من الأشعة السينية بواسطة أجهزة لم تتمتع بمواصفات الأمان والسلامة كالتي تتواجد في معظم الأجهزة الحديثة