أكد باحثون بريطانيون أن عبور الضوء من خلال الجسم الى داخل الرحم يسهم في تطور عين الجنين حيث أشارت دراستهم أن قضاء الفئران المخبرية فترة حملها في الظلام يتسبب في ولادة أجنة يختل تطور العيون لديها مما يؤكد على ضرورة التعرض لكميات قليلة من الضوء وبالتالي التحكم في نمو الاوعية الدموية في العين . وتتكون شبكة من الأوعية الدموية الزجاجية وبشكل طبيعي لتغذي شبكية العين فور تكونها ونظراً لتسببها باضطراب الرؤية يزول أثرها لاحقاً بتواجد كمية قليلة من الضوء . وتكمن أهمية الدراسة في تركيزها على الطريقة التي يؤثر فيها توافر الضوء أثناء الحمل على تطور شبكية العين ويأمل الباحثون في استخدام الدراسة لفهم امراض العيون وصولاً الى الأوعية الدموية عند الانسان وبشكل أوضح .