أظهرت دراسة حديثة إلى أن خطر الإصابة بسرطان الجلد من أسرة التسمير، لأجل اسمرار البشرة باستخدام المصابيح الشمسية، أكثر مرتين من المكث نفس المدة تحت الشمس في منتصف النهار. فقد اختبر الباحثون البريطانيون مستويات الأشعة فوق البنفسجية ل400 سرير تسمير في إنجلترا، ووجدوا أن تسعة من كل عشر أسرة تم اختبارها أطلقت أشعة فوق بنفسجية إلى مستويات فوق المعايير البريطانية والاتحاد الأوروبي. وكان متوسط قوة الإشعاع يقترب من ضعف الحد الموصى به. وقد أظهرت البحوث بالفعل أن استخدام هذه الأسرة للمرة الأولى قبل سن 35 يزيد خطر الميلانوما الخبيثة بنسبة 87%. حيث تقدر حالات سرطان الجلد (الميلانوما) الخبيثة المشخصة في بريطانيا سنويا بنحو 12800 حالة، وقد تضاعفت المعدلات أكثر من أربع مرات في الثلاثين سنة الماضية، وهذه زيادة أسرع من أي سرطان آخر. وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت بالفعل أسرة التسمير مع السجائر على قائمة المواد والعادات الأكثر تسببا للسرطان. ويأمل الباحثون أن هذه النتائج ستجعل الناس يفكرون مليا قبل استخدام هذه الأسرة، لأنهم لا يستطيعون التأكد من كم الإشعاع الذي يتعرضون له عندما يحاولون إضفاء سمرة على بشرتهم".