ذكرت دراسة علمية أن السمنة أحد الظواهر الصحية السلبية المنتشرة في المجتمع السعودي. وباتت السمنى هاجسا نفسيا يؤرق مضجع الكثيرين من أفراد المجتمع خاصة النساء، وذلك لما يترتب عليها من آثار صحية ضارة، تتسبب في زيادة نسبة الدهون وتراكمها بجسم الإنسان، وتؤدي في النهاية إلى أمراض خطيرة تعرض الإنسان إلى الوفاة. وكشف استشاري الغدد والسكري بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف د. زكريا الدويك، عن أن هناك مجموعة من العوامل المسببة للسمنة منها أسباب مرضية،ومنها أسباب ذاتيه بسبب العشوائية في تناول الغذاء علاوة على العوامل الوراثية للإنسان. وقال "إن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن نسبة من يعانون من أمراض السمنة في المجتمع السعودي ازدادت بصورة تدعو للقلق، حيث وصلت عند النساء إلى 6ر23% وعند الرجال 14%". وأفاد أن التاريخ العائلي للوالدين يزيد من فرصة الإصابة بالسمنة للأبناء في حال كان أحدهما يعاني من السمنة، وذلك بسبب العوامل الوراثية المشتركة أو العوامل البيئية المتشابهة التي تشمل الأطعمة ذات السعرات العالية وقلة النشاط الرياضي.