واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة أميركية أن النساء الحوامل اللاتي يرتفع ضغط دمهن في أي مرحلة من الحمل أكثر عرضة لخطر الإصابة بعلل قلبية وكلوية إضافة إلى السكري. ويشار إلى أن ضغط الدم المرتفع في الحمل يمكن أن يكون جزءا من الحالة المميتة المحتملة المعروفة بتسمم الحمل التي تؤثر في واحدة من كل عشر نساء، لكن الباحثين الأميركيين تفحصوا النساء اللاتي وجد أن لديهن مشاكل ضغط دم فقط التي تعتبر أكثر شيوعا. وكان ثلث النساء اللاتي في المجموعة وتم فحصهن لديهن ضغط دم مرتفع في مرحلة واحدة على الأقل أثناء الحمل. وهؤلاء النساء اللاتي صنفن جميعا بأن لديهن مخاطر حمل منخفضة، كن قد أنجبن أطفالا عام 1966 وتم متابعتهن طوال الأربعين سنة التالية. وقد وجد أن النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم كن أكثر ترجيحا بمقدار الضعف للإصابة بمرض قلبي في حياتهن عندما قورن بأولئك اللاتي كان ضغط دمهن طبيعيا طوال فترة الحمل. وأولئك اللائي سجلن على الأقل ضغط دم مرتفعا كن أكثر ترجيحا مرتين إلى خمس مرات للوفاة بنوبة قلبية. وكن بين 1.4 و2.2 مرة عرضة لخطر الإصابة بالسكري، وفي خطر أكبر نسبيا للإصابة بمرض كلوي. وقال الدكتور تويجا مانيستو قائد الدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه بمعاهد الصحة الوطنية بمدينة روكفيل، "وفقا لنتائجنا فإن النساء اللواتي كان لديهن ضغط دم مرتفع أثناء الحمل أو شُخصن بارتفاع ضغط الدم في الحمل للمرة الأولى قد يستفدن من المراجعات الشاملة لعامل الخطر من أمراض القلب التي يقدمها الأطباء لتقليل خطر أمراض القلب الطويلة الأجل".