كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ماكغيل الكندية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض الذئبة الحمراء، أحد الأمراض الخطيرة التى تصيب شخص واحد من بين كل 2000 شخص بكندا. وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المضادة لمرض الذئبة الحمراء والتي تعتمد على تثبيط المناعة لا ترفع فرص الإصابة بمرض السرطان، لتهدم بذلك المخاوف القديمة السائدة والتي تربط بين تناول أدوية الذئبة والإصابة بالسرطان وبالأخص سرطان الليمفوما الذي يصيب الدم والخلايا الليمفاوية. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Annals of the Rheumatic Diseases"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير الجارى. ويعد مرض الذئبة الحمراء "ystemic lupus erythematosus " أحد الأمراض المناعية الخطيرة، حيث يهاجم الجهاز المناعي لجسم الإنسان الأنسجة السليمة الخاصة به مثل البشرة أو المفاصل أو الكليتين أو المخ، وهو ما يؤدى لحدوث الالتهابات والتقرحات، ويصيب المرض بشكل خاص النساء.