انتهت دراسة علمية ألمانية الى انه من الممكن استخدام عقار "تاموكسيفين" المخصص لعلاج سرطان الثدي في تقليل العوارض الجانبية للعلاج الهرموني الناجمة عن علاج سرطان البروستات.  وبحسب الباحثين من جامعة " إرلنغن نورنبيرغ" الذين تابعوا نتائج 4 تجارب كلينيكية مستقلة، استخدم فيها العقار المذكور، "لإدارة الآثار الجانبية لدى مرضى سرطان البروستات الخاضعين للعلاج بالحرمان من الأندروجين". واكتشف العلماء المشرفون على التجربة بحسب صحيفة "القدس" ان الـ "تاموكسيفين" قلل من مخاطر تضخم البروستاتا وآلامها في كل 3 أشهر، ابتداءً من الشهر الثالث وانتهاءً بالشهر الثاني عشر لدى الرجال الذين شملهم العلاج بهذا العقار، قياساً لآخرين لم يشملهم. ويؤكد العلماء الألمان ان الرجال الذين تلقوا العلاج بمساعدة الـ "تاموكسيفين" أنهوا برنامج العلاج الخاص بهم بعد سنة واحدة من تناوله، دون ان يسفر ذلك عن أية عوارض جانبية "ملحوظة". ولم يقتصر نجاح الـ "تاموكسيفين" على الآثار الجانبية الناجمة عن علاج سرطان البروستاتا، اذ تجاوزه أيضاً ليؤثر إيجاباً في علاج سرطان الثدي، مقارنة بالعلاج بالأشعة أو العلاج بمثبط الأروماتيز المعتمد في علاج هذا النوع من السرطان.