لندن ـ وكالات
أثبتت دراسة علمية أجريت حديثاً في بريطانيا ، أن الأطباء يشعرون بآلام المرضى أثناء علاجهم ، فيما اعُتبر خطوة تهدف إلى خلق حلقة وصل بين الطب العلاجي وطب الرعاية للوقوف على التفاعلات النفسية والعصبية بين المريض والطبيب. وخاض نحو سبعة آلاف طبيب - شملتهم الدراسة – اختبارات أشعة الرنين المغناطيسي على المخ أثناء قيامهم بالكشف على مرضاهم ممن يعانون من آلام عضوية مبرحة. وكشفت الأشعة أن الخلايا المسئولة عن نقل الإحساس بالألم لدى الطبيب تنشط وتتفاعل مع آلام المريض بشكل واضح جداً ، وعلى العكس .. فبمجرد أن يبدأ المريض في الشعور بالراحة يهدأ نشاط تلك الخلايا تماماً. وذكرت الدراسة ، التي شارك علماء من كبرى مستشفيات وجامعات بريطانيا إعدادها ، والتي نشرها موقع Molecular Psychiatry. المتخصص في الدراسات العملية والاكتشافات عالم الطب الحديث ، أن هذا اكتشاف تفاعل الجهاز العصبي للطبيب لدى علاج مرضاه يفسر استجابة بعض المرضى لعلاج طبيب بعينه دون غيره ، الأمر الذي يؤكد على وجود تفاعلات نفسية غير ملموسة بين الطبيب والمريض.