أشارت ابحاث أجريت في جامعة أدينبرغ الى امكانية استخدام العظام الصناعية المُطورة من الخلايا الجذعية والبلاستيك ذو الوزن الخفيف لعلاج كسور العظام, حيث يتم غرس الخلايا الجذعية العظمية اضافة الى مادة مُصنعة قاسية وقابلة للتحلل في العظام المكسورة لتحفيزها على النمو من جديد . طور الباحثون المادة المُستخدمة من تركيبة سقالة عسل الزهر التي تسمح بمرور الدم من خلالها وللخلايا الجذعية من نخاع عظم المريض بالالتصاق بالمادة وبناء خلايا عظمية جديدة وبمرور الوقت يتحلل البلاستيك بشكل بطيء بعد ان يتم استبدال الغرسة بخلايا عظمية جديدة . استخدم الباحثون تقنيات رائدة لمزج وفحص مئات التركيبات البلاستيكية لاختيار تركيبة متينة, قليلة الوزن وقادرة على دعم الخلايا الجذعية وثبت نجاح التجربة السريرية على النماذج الحيوانية المخبرية وما تزال الأبحاث قائمة لتقييم مدى فعالية استخدام الغرسات الصناعية على الانسان . أكد الباحثون أن مزج علم الكيمياء والطب مكنهم من تطوير مادة تدعم نمو الخلايا الجذعية البشرية وتشكل الخلايا العظمية من جديد وبالتالي ايجاد علاج بديل للكسور العظمية التي تُعد مشكلة سريرية واقتصادية اجتماعية شائعة .